أعرب رئيس مركز محيرقة الأستاذ جبرين بن سليمان الجبرين بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض قائلا إنه لمن دواعي سروري أن نحتفل اليوم بهذه الزيارة الكريمة لمحافظة القويعية وتأتي هذه الزيارة دليلا على عمق ومتانة العلاقة التي تربط سموهما بأبنائهم المواطنين وتأكيداً على المكانة التي تحظى بها المحافظة لدى سموهما وتؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة على التواصل المستمر بين القيادة والشعب والوقوف على احتياجات المواطنين. رئيس المركز ل «الرياض»: وقوف سموهما دليل اهتمامهما بتلمس احتياجات المواطن في مقر إقامته وأضاف بقوله إن وقوف سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على مشاريع المحافظة ومتابعتها ميدانيا دليل أكيد على اهتمامهما بتلمس احتياجات المواطن في مقر إقامته وتحقيقاً لرؤية قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ولقد حظيت محافظة القويعية خلال السنوات الماضية ولله الحمد بالعديد من مشاريع التنمية التي نفذت والجاري تنفيذها حالياً إلا أنها لا تزال تطمع في المزيد من مشاريع البنية التحتية والتي يتطلع لها أبناؤكم المواطنون لا سيما وأن هذه المحافظة تحظى بموقع جغرافي استراتيجي يربط منطقة الرياض بمنطقة مكةالمكرمة ونرحب بسموهما الكريمين ونشكرهما على هذه الزيارة المباركة. وتحدث الدكتور محمد بن عبد الرحمن المسهر آل جبرين قائلا لايسعنا بهذه المناسب إلا أن نعبر عن سعادتنا بهذه الزيارة ونرحب بأمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين نسعد بلقائهما في محافظتنا ضيوفا كراما لاسيما أن هذه الزيارة الكريمة تهدف إلى تفقد أحوال المواطنين والاطلاع عن قرب على احتياجاتهم التنموية التي تعود على المواطنين بالخير والنفع الكبير بإذن الله، فهذه المحافظة التي تميزت بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين عدد من المناطق وطبيعتها الجغرافية والتضاريسية الجميلة قد حظيت ولله الحمد بنصيب من المشاريع التنموية والتي شملت شتى المجالات الصحية والبلدية والتعليمية والاجتماعية والمواصلات ومازالت تنتظر المزيد من مشاريع الخير التي تحتاجها وتتطلع إليها بما يتواكب مع النمو السكاني لهذه المحافظة المترامية الأطراف والذي بإذن الله سوف يؤدي الى خلق فرص العمل في المحافظة مما يؤدي الى استقرار السكان وعدم هجرتهم الى المحافظات المجاورة ونتمنى إن تكون هذه الزياره بداية للعديد من الزيارات القادمة والتي بإذن الله إذا تمت سوف تكون منهجا عمليا للاطلاع عن قرب على احتياجات المواطنين ومتابعة سير عمل المسؤولين في المحافظة والتأكد من انجازهم للأهداف والخطط التي وضعتها الدولة لهم ولا يسعنا إلا أن نسأل الله أن يديم نعمة الأمن والرخاء على بلادنا وأن يوفق قادتنا إلى ما فيه خير البلاد والعباد. ومن جانبه تحدث الدكتور جبرين علي الجبرين من جامعة الملك سعود قائلا على الرغم من حقيقة أن القويعية أرض للذهب إلا أن الذهب الحقيقي يتمثل في رجالها المخلصين لهذه الدولة منذ وفودهم ومبايعتهم للإمام محمد بن سعود ثم تجديدهم البيعة لمؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز رحمهم الله ولزومهم لهذه البيعة على السمع والطاعة يكنون مشاعر الود والإخلاص لولاة الأمر عبر العصور ويحملون مشاعر الوفاء والاحترام المتبادل بين الشعب والقيادة. وانطلاقا من هذا الاهتمام المتبادل تأتي هذه الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لمحافظة القويعية وتأتي استشعارا لعظم المسؤولية التي شرفهم بها خادم الحرمين ومن أجل الاطلاع على أحوال الناس عن قرب وتدل دلالة واضحة على السعي نحو تجسيد سياسة خادم الحرمين الشريفين التي تضع المواطنين في مقدمة اهتمامات الدولة بالوصول الى الاهالي في مناطقهم وتفقد أحوالهم خطوة تستحق الإشادة والتقدير وتدل دلالة واضحة على قدر الاهتمام الذي يوليه أمير الرياض للمواطنين من سكان المحافظات وشعاره الدائم أن الدولة في خدمة المواطنين. ويضيف الجبرين قائلا هذه الزيارة تحمل الكثير من المؤشرات يأتي في مقدمتها الرغبة الشخصية للوقوف على أحوال المواطنين عن قرب والاستماع الى وجهة نظرهم ومطالبهم وهي بلا شك ترمز الى درجة من التلاحم الراسخ عبر السنين بين الشعب وبين القيادة فضلا عن إتاحتها الفرصة لسكان المحافظة للتعبير عن فرحة منتظرة منذ فترة طويلة الفرحة باللقاء لا تعني نسيان الإشارة الى بعض المطالب الملحة للمنطقة التي لها احتياجات تعليمية وصحية وخدمية فضلا عن حق سكان المنطقة في العيش في بيئة صحية بعيدا عن التلوث البيئي الذي يهدد في حال استمراره صحة أسرهم وأطفالهم ولا نشك أن هذه المطالب حاضرة في ذهن أمير الرياض ونائبه حفظهم الله من كل مكروه. وقال صالح بن سعد الجبرين تتطلع محافظة القويعية هذا اليوم من خلال زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى العديد من المشاريع التنموية الهامة وحيث أن هذه المحافظة مترامية الأطراف وتحتضن العشرات من القرى والهجر والتي تفتقر إلى بعض الخدمات الأساسية والهامة. إن موقع محافظة القويعية وتضاريسها الجغرافية الصعبة ووقوعها على طريق الرياض - مكة السريع وهو الطريق الذي يخدم الملايين من الحجاج والمعتمرين على مدار العام لهو أمر يضاعف من مهمتها من حيث زيادة عدد المستشفيات الحكومية والكوادر الطبية ومراكز للدفاع المدني والهلال الأحمر والخدمات البلدية وهو أمر يمس كل مواطن ومقيم في المحافظة أو عابراً لها. إننا ونحن نحظى هذه السنوات ولله الحمد بالميزانيات المباركة لهو الوقت الأنسب لإقامة البنى التحتية لمثل هذه المشاريع خدمة لعابري هذا الطريق وأخرى للطرق الجانبية الرئيسية والتي تقع عليها المراكز والقرى والهجر والتي تربط محافظة القويعية بمحافظة الدوادمي شمالاً ومحافظة وادي الدواسر جنوباً. وقال مدير التعليم للبنين في محافظة القويعية في فترة سابقة وعضو المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ سعد بن ابراهيم الفوزان تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز لمحافظة القويعية لتترجم حرص المسؤولين في القيادات العليا على تلمس احتياجات المواطن أينما كان والوقوف على سير العمل في المشاريع التي جادت بها ميزانية الخير خلال هذه السنوات. وعلى الرغم من أن المحافظة حظيت بالكثير من المشروعات المهمة إلا أنها ما زالت بحاجة للكثير من المشاريع الأخرى في مجال التعليم العام والتعليم العالي والخدمات الأمنية والبلدية والصحية وذلك نتيجة النمو السكاني المتزايد الذي تشهده المحافظة وقراها وهجرها المترامية الأطراف. ولا يخفى على أحد ما لهذه الزيارة من وقع كبير وتأثير بالغ في نفوس أهالي المحافظة كونهم سيطلعون عن قرب على ما تم وما يتم ويستمعون إلى المواطن قبل المسؤول ويعملون على تذليل العقبات وتوجيه المسؤولين بمضاعفة الجهود المبذولة ويطلعون على احتياجات المحافظة ومتطلبات ساكنيها بما يحقق سبل العيش الكريم والحياة الهانئة. إن جميع أبناء محافظة القويعية وقاطنيها وهم يرحبون بمقدم سموهما الكريمين ليتطلعون إلى مزيد من هذه الزيارات التي ستبهج كل مواطن وتساهم في سير أعمال البنية التنموية في المحافظة سائلين الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمة الإسلام. وقال العقيد ناصر محمد الحامد تشكل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز إلى محافظة القويعية حدثاً مهما في هذا الوقت الذي تنفق الدولة رعاها الله مليارات الريالات للمشاريع التنموية في جميع مناطق المملكة. وليس أدل على حرص سموهما بالوقوف ميدانيا على أرض الواقع لهذه المحافظة ومقابلة المواطنين ومعرفة احتياج محافظة القويعية والمراكز التابعة لها. إن أهالي محافظة القويعية يترقبون هذه الزيارة بفارغ الصبر للاطلاع على احتياجات المنطقة ومشاريعها الحالية والمستقبلية ويتأملون الكثير من هذه الزيارة خصوصا أن محافظة القويعية تتمتع بمكانة إستراتيجية تاريخية وجغرافية لموقعها المتميز على الطريق الذي يربط منطقة الرياض بمنطقة مكةالمكرمة ونرحب بسموهما الكريمين وصحبهما الكرام. وتحدث رئيس مجلس إدارة مجموعة أجيال المعرفة الأهلية ومدير التربية والتعليم في محافظة القويعية سابقا ومدير مكتب جريدة الرياض بالقويعية سابقا الأستاذ عبد الله بن ابراهيم الفوزان قائلا مما لاشك فيه أن زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة القويعية أسوة بمحافظات منطقة الرياض الأخرى تأتي ضمن اهتمامات سموهما للوقوف عن قرب على وضع كل محافظة من حيث مواكبتها للتطور التي تعيشه المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة وما تقدمه من عطاء وسخاء لكافة المشاريع التنموية بالإضافة إلى الالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم والاستماع إلى ما لديهم من شكاوى وملاحظات ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة كل هذه الأشياء وغيرها تدل دلالة واضحة على أنهم حفظهم الله جديرون بالثقة التي أولاها لهم ولاة الأمر حفظهم الله فلهم منا كل الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق. راجين من الله العلي القدير أن يحفظ البلاد في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. وعبر المواطن عبد العزيز بن عبد الله الصالح قائلا إن من يشاهد التغيير السريع في منطقة الرياض وما تعيشه المنطقة من نهضة كبيرة شاملة يعلم علم اليقين ان وراء ذلك رجال أعينهم لا تنام تسهر على راحة المواطن وتطوير الوطن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض فهم خير خلف لخير سلف فاهتمامهم بالمدن والقرى والهجر على حد سواء ومتابعتهم وصول جميع الخدمات لكل مكان في المنطقة والوقوف على ذلك بزيارات ميدانية مباركة لمحافظات منطقة الرياض لتلمس احتياجات المواطنين في تلك المحافظات أظهرت التلاحم بين الراعي والرعية مما وفر معلومات كبيرة ستساعد على بناء خطط إستراتيجية شاملة لما تحتاجه تلك المحافظات مستقبلا ووفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بالاهتمام بالتطوير وبراحة المواطن في كل مكان من بلادنا الغالية ويسرني بهذه المناسبة أن أرحب بأصحاب السمو الملكي وصحبهم الكرام في محافظة القويعية. وقال المواطن عبدالله عبد العزيز العريفي جاءت زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى محافظة القويعية ومراكزها وقراها وهجرها في وقت كانت في أمس الحاجة إليه فبالرغم من ضخامة المشاريع التي تضخها الدولة في جميع مناطق المملكة من جراء توفر الميزانيات على مدار هذه الأعوام إلا أن محافظة القويعية لا تزال تعاني من نقص في أغلب الخدمات فالخدمات البلدية لا تزال دون المستوى المأمول والخدمات الصحية لا تتوفر في المراكز والقرى والهجر إلا بالحد الأدنى والخدمات الأمنية والاسعافية متوفرة في المحافظة فقط. ويضيف إن أهالي محافظة القويعية ومراكزها ليتطلعون من زيارة المسؤولين عن هذه المنطقة إلى توفير وانتشار الخدمات الصحية والأمنية والبلدية لمواطني هذه المحافظة وتحقيق سبل العيش الكريم لهم إننا نستبشر خيراً بهذه الزيارة المباركة والتي سوف تعالج بإذن الله معاناة المواطنين وتلبي احتياجاتهم ونتطلع إلى زيارات مماثلة في القريب العاجل.