وافق الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على تخفيف العقوبات التي فرضها فيما يتعلق بالصادرات والواردات النفطية بالنسبة للأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة من سورية،في الوقت الذي اتهم فيه جورج صبرا الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض حزب الله اللبناني بشن حرب ضد سورية. ويشمل قرار تخفيف العقوبات "إجراءات حظر استيراد النفط والحظر المفروض على المعدات والتكنولوجيا الأساسية للقطاعات الرئيسية لصناعة النفط والغاز الطبيعي في سورية وحظر الاستثمار في قطاع النفط السوري" وذكر وزراء الخارجية المجتمعون في ختام اجتماعهم أن هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة المخاوف الإنسانية واستعادة الحياة الطبيعية وتقديم الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار واستعادة النشاط الاقتصادي، وتدعو بريطانيا وفرنسا الاتحاد إلى رفع حظر الأسلحة بشكل جزئي من أجل دعم قوات المعارضة التي تواجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج :"العالم لا يفعل ما فيه الكفاية.. لقد فشل العالم حتى الآن في تحمل مسؤولياته إزاء الشعب السوري" وتابع :"أعتقد أنه يجب أن يفعل الاتحاد الأوروبي كله المزيد لدعم المعارضة"، مضيفا أن بريطانيا كانت بالفعل تزويد المعارضة بسترات واقية من الرصاص وسيارات مضادة للرصاص ومعدات اتصال. وتولى صبرا رئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، خلفا لمعاذ الخطيب ، حتى الانتخابات المزمع إجراؤها في مايو المقبل لاختيار رئيس جديد، وقال صبرا في مؤتمر صحفي في اسطنبول أن ما يحدث في محافظة حمص بوسط سورية هو إعلان حرب ضد الشعب السوري وإنه يجب أن تدرك الحكومة اللبنانية والرئيس اللبناني مدى خطورة هذا، وأضاف أن "السوريين لن يتسامحوا مع أي جماعة تحتل أرضهم سواء كانت لبنانية أو غير لبنانية" ويتهم النشطاء السوريون والشخصيات المعارضة حزب الله الموالي لإيران بالقتال إلى جانب القوات الحكومية داخل سورية.