أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بأنه متابع أولا بأول لكل الإنجازات التي تتحقق في جامعة جازان على يد أبنائها الطلاب والطالبات وكذلك أعضاء هيئة التدريس. وقال سموه : شهادتي في الجامعة مجروحة خاصة وأنا على تواصل دائم مع مدير الجامعة لسؤاله عن كل جديد والاطمئنان على أبنائي وبناتي الطلاب فأجد دائما منه ما يثلج الصدر من الإنجازات التي تتحقق يوماً بعد يوم. وأضاف أمير جازان " ما شاهدته اليوم في الجامعة من منجزات وكذلك الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات في الكليات الطبية يرفع الرأس، وبإذن الله نراهم قريبا يخدمون وطنهم في المجال الطبي في جميع المستشفيات مقدما سموه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الذي وفر كل الامكانيات والتجهيزات المتطورة للعلم والتعليم خاصة في ظل ما تشهده الجامعات السعودية من نهضة تنموية وتزايد مستمر ستجني ثماره هذه البلاد بإذن الله. جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس مركز الأبحاث الطبية، ومركز أبحاث المؤثرات العقلية، والمكتبة الطبية، بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، ووكلاء الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية وأعيان ووجهاء المنطقة، وعدد كبير من طلاب وطالبات كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية وذلك بمقر المجمع الطبي رقم (1) بالكورنيش الجنوبي. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدء بالقرآن الكريم، ثم كلمة الجامعة ألقاها طالب كلية العلوم الطبية التطبيقية صالح عجيلي شكر من خلالها دعم سموه ورعايته المتواصلة لجامعة جازان ولأبنائه وبناته الطلاب والطالبات بالمجمع الطبي، وحمّل سموه الكريم إيصال شكرهم وتقديرهم لمقام والدهم خادم الحرمين الشريفين الذي حمل تطلعاتهم في فؤاده وأنجزها على الواقع بحاضر هو اليوم يزرع الدهشة في عيون الآتين إلى جازان من خلال مشروع مدينتها الجامعية الذي بات علامة فارقة في سماء التنمية بالمنطقة. أمير جازان مع بعض طالبات الجامعة تلا ذلك قصيدة شعرية لعميد كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية الدكتور حسين بن محمد عقيلي ألقاها نيابة عنه طالب الطب طارق صميلي، بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي يشرح مسيرة وتطور كليات المجمع الطبي منذ إنشائها. ثم قام سموه بتدشين مركز الأبحاث الطبية تلاه عرض مرئي حول المركز ونشاطاته صاحبه بالشرح عميد البحث العلمي الدكتور رشاد السنوسي، عقب ذلك دشن سموه مركز أبحاث المؤثرات العقلية واستمع إلى شرح موجز عن أهداف ونشاطات المركز وتجهيزاته الطبية الحديثة، بعدها دشن المكتبة الطبية والتي تضم 5 آلاف نسخة ومجلد في مجالات العلوم الطبية التطبيقية المختلفة إلى جانب دوريات في جميع التخصصات العلمية والنظرية والتطبيقية وترتبط آليا بالمكتبة الرقمية السعودية التي تزيد عدد مقتنياتها المعرفية على 140 ألف كتاب و35 قاعدة معلومات عالمية بها أحدث الإصدارات والبحوث والدوريات العالمية في شتى فروع المعرفة النظرية. وكان أمير المنطقة ابتدأ زيارته للمجمع الطبي بجولة اطلع من خلالها على تجهيزات المعامل الطبية الحديثة والمشرحة الطبية، واستمع إلى شرح عن كيفية استخدام الأجهزة المتطورة في تطبيقات وتخصصات الطب المختلفة، كما تجول على القاعات الذكية التي يتلقى من خلالها الطلاب والطالبات دروسهم ومحاضراتهم النظرية في مجال تخصصهم.