نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إلى الاهتمام بالجامعات وتأهيلها للاماكن التي تستحقها. وامتدح سموه ردا على سؤالين ل"الرياض" عقب قيامه بجولة في جامعة الملك سعود ظهر أمس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اطلع خلالها على مشاريع الجامعة ما شاهده من مشاريع ووصفها بالمفخرة لسكان منطقة الرياض وللسعوديين بصفة عامة كما امتدح سموه في تصريحه مشاريع المدينة الجامعية للطالبات ووصفها بالممتازة حيث راعت الخصوصية السعودية واثنى على ما وفر بها من إمكانات وقال إن هذا ما تستحقه أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا في هذا الميدان. وعبر سموه في نهاية تصريحه عن سعادته بمشاريع الوقف التي جاءت ضمن المشاريع التي اطلع عليها خلال الجولة وتمنى من الجامعات الأخرى أن تحذو حذو جامعة الملك سعود فيما حققته من نجاح في هذا الشأن. وكان نائب أمير منطقة الرياض قد قام بالجولة التي رافقه خلالها صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر مبدياً ارتياحه بما شاهده من جملة المشروعات التي شملت المدينة الجامعية للبنات ومشاريع أوقاف الجامعة وبرج العمودي وكذلك مشاريع توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي ومشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس وأيضا مشاريع توسعة المدينة الطبية والمنشآت الرياضيةالجديدة للطلاب والأخرى للطالبات، وقد شدد سموه خلال الجولة على المعنيين بالتنفيذ لتلك المشاريع على الحاجة إلى إنهاء تنفيذها في الأوقات المحددة، كما أكد سموه خلال الجولة في المدينة الجامعية للطالبات على أهمية الكوادر العلمية وقال إن الخريجات أصبحن سنويا بالآلاف في مختلف التخصصات وتمنى سموه مساهمتهن بعطاء اكبر في في مختلف المشاريع التعليمية والبحثية. وقد نجحت جامعة الملك سعود في تنظيم برنامج الجولة إعلاميا وهيأت إمكانات مادية وبشرية ساهمت في إعطاء صورة متكاملة لسمو نائب أمير منطقة الرياض وعدد كبير من المدعوين حول ما شهدته وتشهده الجامعة من برامج ومشروعات تطويرية في مختلف مرافقها. وعلق الدكتور مبارك ال فاران عميد كلية الطب والمشرف على المستشفى الجامعي على مشروع التوسعة الجديدة في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود وقال ل(الرياض) انه سيكون له اثر كبير في خدمة المجتمع ومن بين ما ستشمله تلك التوسعة مركز الملك فهد لأمراض جراحة القلب ضاما 6 غرف عمليات وتوسعة لمستشفى الجامعة بما يزيد على 560 سريرا و32 غرفة عمليات جديدة كما سيتم توسعة كلية الطب وتمنى أن تسهم تلك التوسعة في تقديم خدمة ارقى للمواطنين. وحول مستشفى طب الأسنان المزمع الانتهاء منه قريبا ضمن المشاريع الحالية لجامعة قال الدكتور خالد الوزان عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود إن المشروع سيحقق نقلة كبيرة جدا في جامعة الملك سعود خاصة في خدمات طب الأسنان وقال إن جامعة الملك سعود تستقبل حاليا حوالي ثلاث مائة ألف زيارة سنويا وهذه المشاريع ستمكن جامعة الملك سعود من تقديم الخدمة لأكثر من سبعمائة ألف زيارة إلى مليون زيارة وأبان أن عدد عيادات الأسنان التي تملكها جامعة الملك سعود حاليا حوالي 380 عيادة واثر الانتهاء من تلك التوسعة في سبتمبر القادم سيكون لدى جامعة الملك سعود 775 عيادة أسنان ستشكل بإذن الله 52% من عيادات طب الأسنان الحكومية في الرياض وبالتالي ستكون جامعة الملك سعود اكبر مقدم خدمة في طب الأسنان في مدينة الرياض. سموه خلال التصريح