كشف ل"عكاظ" وكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات الجامعية في جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز السيف، أن المدينة الطبية في الجامعة تضم عدة مشاريع منها مشروع توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي بطاقة استيعابية 400 سرير، مشروع مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بطاقة استيعابية 150 سرير، مشروع مركز طب الأسرة في مستشفى الملك خالد الجامعي بسعة 30 عيادة. وبين أن المدينة الطبية تضم المركز الوطني لأمراض السكري، توسعة كلية الطب، توسعة كلية طب الأسنان، مضيفاً أن مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب نأمل أن يصبح مركزاً عالمياً متقدماً، وهو يضم 160 سريراً مقسمة على طوارئ القلب، عيادات أمراض وجراحة القلب، غرف عمليات مجهزة على أحدث طراز لعمليات القلب، غرف عناية مركزة لمرضى القلب سواء ما بعد الجراحة أو المرضى الذين لم تجر لهم أية عمليات جراحية. وزاد يركز هذا المركز على البحوث الطبية للعلوم الأساسية لأمراض وجراحة القلب، ما يدفعه عاليا في مصاف المراكز العالمية وقد بدأنا في التجهيز للكوادر البشرية، مشيراً إلى أنه جرى ابتعاث 31 طبيباً وطبيبة وأخصائياً وأخصائية للدراسة في بريطانيا وأمريكا وأستراليا من أجل دعم الطاقم الموجود حالياً. وأستطرد قائلا إن مستشفى الملك خالد الجامعي ستجري توسعته من 900 سرير حالياً إلى 1320 سرير، وتشمل هذه التوسعة الأمراض الباطنة، الجراحة، الأطفال والنساء والولادة. وبين أن غرف العمليات في مستشفى الملك خالد الجامعي حالياً 14 غرفة عمليات ستصبح 32 غرفة عمليات. أما مركز الأورام فيحتوي على 50 سرير مخصص لعلاج مرضى الأورام، وجرى تجهيزه بأحدث المعدات اللازمة للعلاج الكيميائي والإشعاعي ويحتوي على جهاز (سايكلوتروم) لإنتاج النظائر المشعة لعلاج مرض الأورام، كما يحتوي على قسم خاص للعلاج الإشعاعي. وقال " إن أول كلية أنشئت في الجزيرة العربية هي كلية الطب في جامعة الملك سعود عام 1967م واستمرت هذه الكلية في تخريج الأجيال المتتالية، وتقريبا أغلب رؤساء القطاعات الصحية هم خريجوا هذه الجامعة، ما يضفي عليها مسؤولية أكبر لتطوير هذه الكلية وتأتي توسعتها محتوية على مكاتب لأعضاء هيئة التدريس ومكاتب للأقسام ومعامل وقاعات محاضرات كبرى ومتوسطة الحجم بالإضافة إلى 300 موقف سيارة. وأضاف أن قسم طب الطوارئ يوجد في مساحة ضيقة من المستشفى، ومع الازدياد على الخدمات الطبية الطارئة رأت الجامعة ضرورة توسيعه فكان 19 سريراً تمت توسعته إلى 77 سرير مشغلة حاليا وسوف يتم توسعته ليصل إلى 100 سرير . مشروع المركز الجامعي للسكري وبين أن جامعة الملك سعود أنشأت المركز العالمي للسكري قبل سنين استشعارا منها بمسؤولية تفشي مرض السكري في المجتمع السعودي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 25 في المائة من السعوديين مصابون بمرض السكر، مشيراً إلى أن المركز الجامعي للسكري سيهتم بالأبحاث السريرية وأبحاث العلوم الطبية الأساسية التي لها علاقة بالسكري وعلاج الحالات الصعبة والمعقدة. ويعد مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي من أوائل المستشفيات التي أنشئت في الرياض، يضم حاليا عيادات عامة وعيادات أولية وطوارئ ولكن يوجد به قسمين مهمين جدا وهما : قسم طب وجراحة العيون، وقسم طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وهذين القسمين يعتبران من أعرق الأقسام الأكاديمية في المملكة وطاقتمها الاستيعابية في الوقت الحاضر 102 سرير وسوف تصبح 232 سرير. من جهته قال وكيل كلية في كلية طب الأسنان للتطوير والجودة الدكتور حسان حلواني أن مايميز كلية طب الأسنان في المدينة الجامعية عن بقية الكليات الموجودة أنها أكبر كلية في منطقة الخليج العربي من حيث الطاقة الاستيعابية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أما مبانيها فهي من أكبر مباني كليات طب الأسنان في المنطقة ككل تقريبا 700 كرسي وهذه غير موجودة في أي كلية في الشرق الأوسطز وعن مدي حاجة السوق السعودي الى تخصصات طب الأسنان قال حلواني مازال هناك طلب كبير على أطباء الأسنان في السوق السعودي فنسبتهم في السوق السعودي لا يتجاوز 20 في المائة، حيث أن عدد الأجانب ما بين تسعة وعشرة الآف طبيب أسنان في المملكة أما أطباء الأسنان السعوديين فيتجاوز الألفي طبيب سعودي فقط.