قال رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رياض بن كمال نجم ل «الشرق» أن الفرق كبير بين هيئة الإذاعة والتليفزيون وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، مبيناً أن الأولى هي المعنية بإدارة وتشغيل وامتلاك القنوات الإذاعية والتليفزيونية الحكومية، أما الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع فهي معنية بتنظيم كافة قطاع الإعلام المرئي والمسموع عبر كافة الوسائل الأرضية والفضائية وعبر الإنترنت والهاتف المحمول وكل الوسائل من إنتاج وتوزيع وتسويق وإعطاء التراخيص للجهات الخاصة والحكومية وكل ما يتعلق بهذا القطاع وهذه الصناعة. وقال إن هيئة الإعلام المرئي والمسموع تشبه إلى حد بعيد عمل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في علاقتها بشركات الاتصالات المشغلة، وتوازي هيئة الإذاعة والتليفزيون هذه الشركات، إلا أن هيئة الإذاعة مملوكة للدولة وليست تجارية. ورفض نجم فكرة أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع أشمل وأكبر من الإذاعة والتليفزيون وعدم التداخل بينهما موضحاً أن العلاقة بينهما تكاملية، موضحاً بأن هيئة الإذاعة والإعلام في المملكة أخذت ذلك في الاعتبار، وقامت بتحديد الوظائف والاختصاصات لكل هيئة، مبيناً أن مهام الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام ستنتقل للهيئة بناء على قرار مجلس الوزراء المنصوص على نقل كافة الوحدات التنظيمية بالنشاط الإعلامي. وأوضح نجم أن الهيئة باشرت عملها بشكل جزئي منذ صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشائها خلال شوال الماضي، وستبدأ الآن في عملها بشكل كامل، وقال بأن الهيئة تبحث «الآن عن مقر مستقل في مدينة الرياض بحكم أنها ذات شخصية اعتبارية مستقلة ولها نظامها الإداري والمالي المستقل عن الوزارة».