تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشارك جامعة تبوك في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الرابعة، والذي يفتتحه معالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري ، ويقام المعرض في مركز معارض والمؤتمرات بمدينة الرياض خلال الفترة من 6-9 جمادى الآخرة 1434ه الموافق 16-19 ابريل 2013م بمشاركة (436) جامعة ومؤسسة عالمية من (37) دولة إلى جانب (51) جامعة ومؤسسة سعودية وتتخلله إقامة (75) ورشة عمل إضافة إلى عدد من المحاضرات العامة يتحدث فيها (22) خبيراً دولياً. أ.د. السلمي : المعرض فرصة متاحة لراغبي الابتعاث وأوضح وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي والذي تنظمه وزارة التعليم العالي ويرعاه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يعد فرصة حقيقية ومتاحة لجميع راغبي الابتعاث، كما أنه يتيح الفرصة أمام الجميع للاطلاع على ما تقدمه الجامعات الأجنبية من تسهيلات للطلبة السعوديين بشكل عام ، حيث إن هذه التظاهرة العلمية المتميزة تستقطب أرقى جامعات العالم إضافة إلى عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، في الفترة التي شهدت فيها المملكة وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توسعاً في إنشاء الجامعات، وابتعاث الآلاف من الطلاب إلى الخارج ، مختتماً حديثه بأن الجامعة حريصة على تواصل أعضاء هيئة التدريس مع الجامعات العالمية والبحث عن فرص تعاون مشتركة بما يخدم كلياتهم في المجالات العلمية والبحثية المختلفة. د. عبد الله الذيابي الذيابي: المعرض نقلة نوعية رائدة في مجال التعليم العالي وأضاف وكيل جامعة تبوك الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي يعد حدث عالمي، ويتيح الفرصة للجميع للاطلاع على التجارب العلمية المتميزة، كما أن المعرض شهد نقلة نوعية رائدة في مجال التعليم العالي أعوامه السابقة وشكل فرصة حقيقية للاستثمار العلمي والبحثي في مجال التعليم العالي، وأضاف د. الذيابي: إن استضافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العالمية تحت مظلة واحدة في المملكة العربية السعودية للتعريف بها وتوفير بيئة للتعاون العلمي بينها وبين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودية من القطاعين العام والخاص حرصاً من وزارة التعليم العالي على استفادة الجامعات المحلية واطلاعها على التجارب المتقدمة في كافة المجالات، مثمناً أن دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لهذا الحدث يؤكد حرص القيادة على تعزيز النهضة التي تعيشها المملكة في التعليم العالي وإيمانها بأهمية دعم وتشجيع كل مبادرة إيجابية. د. محمد الوكيل د. الوكيل: نسعى لعقد شراكات وتوقيع اتفاقيات مع أرقى الجامعات ومن جهته أضاف وكيل جامعة تبوك للتطوير والجودة الدكتور محمد الوكيل أن مشاركة الجامعة في المعرض يأتي استمراراً للنجاحات السابقة التي حققها، حيث فتح المعرض الدولي آفاقاً للتعاون البحثي مع كبرى الجامعات، إضافة للشراكات البحثية والعلمية المتميزة، وقال د. الوكيل أن الجامعة تسعى لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع عدة جهات عالمية لتجسد بذلك آلية التواصل مع التجارب والخبرات المختلفة، وتعكس اهتمام الجامعة بالمضي قدماً في خططها نحو عقد الشراكات البحثية والعلمية مع أرقى الجامعات ومراكز البحوث العالمية، معتبرا أن هذه الاتفاقيات سيكون لها مردود إيجابي بإذن الله في تطوير البحوث العلمية، إضافة إلى ورش العمل والتي ستقيمها الجامعة في المؤتمر لمشاركة الجميع واطلاعهم على التجارب الناجحة التي حققتها المراكز والكراسي البحثية بالجامعة. د. عويض العطوي د. العطوي: المعرض شكّل علامة فارقة في مسيرة التعليم العالي بالمملكة من جانبه قال وكيل جامعة تبوك للفروع الدكتور عويض بن حمود العطوي إن المعرض شكل علامة فارقة في مسيرة التعليم العالي بالمملكة، وأضاف : هذه الفعالية أثرت مفاهيم العمل في كل حقول التعليم الجامعي بالوطن، ومثلت طفرة على كافة أصعدته، حيث لفت أنظار العالم لقوة الحراك العلمي الهائل الذي تشهده المملكة وفتحت أمام الجميع رؤى ومسارات جديدة بما أتاحته من خبرات وتجارب علمية وبحثية أبهرت الجميع، وما كان لها أن تجتمع هكذا في مكان واحد لولا الجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي ليبلغ أهدافه المتمثلة في التميز والتطور نحو العالمية، مشيراً إلى أن النجاح الأكاديمي الهائل الذي حققه المعرض في أعوامه الماضية يأتي ضمن حرص وزارة التعليم العالي على إتاحة الفرصة للجميع للتعرف على الجامعات العالمية والمراكز البحثية المختصة في كافة المجالات. أ.د. صالح المزعل أ.د. المزعل: فرصة للتواصل مع التجارب الدولية والاستفادة منها وأضاف وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي سعى في دوراته السابقة إلى تحقيق وعي معرفي كامل بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على مستوى العالم ، كما أتاح الفرصة للمجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته وأفراده في التواصل مع التجارب الدولية والاستفادة منها مستقبلاً، وفتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع ، وأشار د. المزعل إلى أن الاستفادة ستكون كبيرة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن مشاركة جامعات عالمية ، مبيناً أنه سيساهم في تطوير مؤسسات التعليم العالي؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على قطاع التعليم العالي بالمملكة ، مختتما أن المعرض والمؤتمر يفتحان آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون والشراكات بين الجامعات السعودية ونظيراتها العالمية ويجلبان الفائدة إلى كافة جامعات المملكة .