رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية نائب رئيس اللجنة العليا لدورة ألعاب التضامن الاسلامي الأولى الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهما الله - على ما تحظى به استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الاسلامي من الدعم الكبير المادي والمعنوي ايمانا بأهمية هذا التجمع الرياضي لشباب العالم الاسلامي على أرض المملكة والذي تتجسد فيه رسالة سلام ومحبة لكل العالم. ونوه سمو الأمير نواف بن فيصل في حديث تلفزيوني بثته القناة الرياضية بالتلفزيون السعودي من خلال برنامج «المواجهة» بالدعم الذي تجده الرياضة السعودية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وبصفة خاصة رياضة الفروسية التي كان دعم وتشجيع سموه وراء ما تحقق لها من انجازات على المستويات المحلي والقاري والدولي. وحول أسباب عدم توفيق المنتخبات السعودية في منافسات دورة أثينا أوضح سموه بأن هناك ظروفاً مختلفة وخارجة عن الارادة ساهمت في عدم ظهور المنتخبات بالصورة التي يتوقعها الجميع ومنها اصابات عدد من اللاعبين إلى جانب عملية الإعداد التي لم تكن موفقة وقد تم تشكيل لجنة في حينه لدراسة تلك الأسباب ومناقشتها مع الاتحادات المختصة وتقصي الحقائق حول هذه المشاركة.. وسيتم الاعلان عن نتائج تلك الدراسة قريبا. وعن استعدادات المنتخبات السعودية للمشاركة في أولمبياد آسيا التي ستقام في الدوحة كشف سموه أن هناك توجهاً لدى اللجنة الأولمبية لاقامة معسكر جماعي لكافة المنتخبات السعودية المشاركة مع استثناء بعض المنتخبات التي تحتاج إلى معسكرات خارجية ومن ثم الالتحاق بالمعسكر الجماعي من أجل أن يكون هناك اهتمام بجميع الألعاب على حد سواء.. وسيتم حث الاتحادات على تقديم احتياجاتها مبكرا حتى يتسنى توفيرها من أجل تهيئة كافة الظروف المناسبة لمشاركتها في هذه الدور والظهور بالمظهر المشرف للمملكة والرياضة السعودية في هذا المحفل الرياضي الآسيوي. وارجع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أسباب خروج المنتخب السعودي من كأس آسيا إلى عدة اسباب من أهمها الإصابات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الذين تم اعدادهم للمشاركة إلى جانب طريقة المدرب التي أرادها لاعداد المنتخب والتي لم تكن مقنعة بالنسبة للمسؤولين كفترة الاعداد التي لم تكن كافية وعدم اجراء مباريات تجريبية مع منتخبات ذات مستوى عال يمكن أن تفيد وقال سموه: كلما كان الاعداد مركزاً ويأخذ حقه من الوقت كلما تكون النتائج افضل.. مشيرا سموه إلى أن المدرب كان له وجهة نظر مغايرة.. وهذه من الأسباب التي أدت إلى عدم توفيق المنتخب السعودي في كأس آسيا وكذلك اقالة المدرب فاندرليم. وجدد سمو الأمير نواف بن فيصل تفاؤله بمستقبل الرياضة السعودية قائلا: الطموح كبير ومهما حققنا وما سنحققه في المستقبل سنظل نبحث عن الأفضل.. وبتكاتف الجميع سنتمكن باذن الله رياضتنا أن تتطور وأن تصل الى المجال التنافسي العالمي وهذا ليس صعبا.. لأنني على ثقة بقدرات رياضيينا.. والاعتماد عليهم بعد الله في سبيل الوصل إلى الأفضل وتطور الرياضة في بلادنا في ظل الدعم والاهتمام الذي تجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - والاهتمام والمتابعة المباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وكافة القيادات والكوادر الادارية والفنية والرياضية الوطنية. وحول مدى رضى سموه عن المستويات التي قدمها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في كأس آسيا أبدى سموه عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي في هذه البطولة لأن المنتخب السعودي لم يظهر بالمستوى الحقيقي له والذي نحن على يقين بأنه أفضل بكثير مما قدم خلال البطولة.. مؤكدا سموه بأن جميع تلك المشاركات وما صاحبها من نتائج تحظى باهتمام وبحث من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعمل جاهدا على الوصول بمنتخب المملكة إلى المستوى الذي يليق بسمعة المملكة ويعيد للرياضة السعودية مكانتها وحضورها القوي في كافة المحافل القارية والدولية. وأكد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في معرض حديثه أن المستوى الحالي للدوري السعودي لكرة القدم لا يمثل طموح المسؤولين ولا الجماهير متمنيا سموه أن يعود إلى مستواه الحقيقي كأفضل دوري عربي. وعن دور الاعلام الرياضي المحلي عبر سموه عن اعتزازه بما وصل اليه الاعلام الرياضي من نضج وما يتمتع به من مساحة حرية في الطرح.. مؤكدا سموه على أهمية دور النقد الاعلامي البناء في مسيرة الرياضة السعودية وما تحقق لها من انجازات.. معتبرا سموه الاعلام شريكاً حقيقياً في اي مرحلة من مراحل الرياضة السعودية.. ومجددا ترحيب المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم في النقد الهادف الذي يخدم المصلحة الوطنية.. بعيدا عن التجريح والأهواء الشخصية.. وتضليل الرأي العام من خلال الطرح غير الموضوعي. وجدد سمو الأمير نواف بن فيصل في حديثه التلفزيوني ثقته في الحكم السعودي الذي وصل إلى مستوى عالمي واصبح له حضور فاعل في أكبر المحافل الرياضية القارية والدولية.. مؤكدا سموه ان ثقة الاتحاد السعودي بالحكام الوطنيين لم تتزعزع.. وان مسألة الاستعانة بحكام أجانب تعود الى اتفاقيات موقعة بين الاتحاد السعودي وبعض الاتحادات الأوروبية وليس لعدم كفاءة الحكم السعودي أو وجود نقص في الكفاءات الوطنية.