«خيرية» الوليد بن طلال تعيد ترميم منزل القصيبي.. وتقيم متحفاً له في البحرين

قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية والمسجلة في لبنان - التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بشراء وترميم منزل د.غازي القصيبي- رحمه الله- إثراءً للثقافة وإحياءً للتراث في مملكة البحرين الشقيقة.
وقد تم في هذا السياق التنسيق مع وزارة الثقافة في البحرين بقيادة معالي وزيرة الثقافة في مملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لدعم ترميم وشراء منزل غازي القصيبي-رحمه الله- في المنامة لحفظ أعماله وتخليد ذكراه.. حيث يقوم قطاع الثقافة والتراث الوطني بتبنى مبدأ الانفتاح الثقافي لدعم الحركة الثقافية البحرينية عبر متاحفها ورعاية الأحداث الثقافية والتراثية كونها عناصر أساسية للثقافة في المجتمع البحريني.
كما يسعى القطاع لفتح حوار جديد مع الثقافات الأخرى ورعاية أحداث عدة لتوسيع آفاق البحرينيين والزوار على حد سواء، مما يسهم بدوره في وضع البحرين على المستوى العالمي كمركز متميز للنشاط الثقافي والتنوع.. إذ تأتي هذه المبادرة الثقافية ضمن نشاطاتات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية التي تمتد إلى اكثر من خمسة وسبعين بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.