حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وسمو الأميرة أميره الطويل، نائبة الرئيس وأمين عام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها الأمير الوليد، حفل افتتاح “مسرح البحرين الوطني” برعاية جلالة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل الخليفة يوم الاثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذو الحجة 1433ه وذلك في متحف البحرين الوطني. هذا وحضر حفل الافتتاح كل من صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء ومعالي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني ومعالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة في البحرين ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام لدى المملكة العربية السعودية واصحاب السعادة وزراء الثقافة العرب وكبار المسئولين عن الثقافة في عدد من المنظمات والهيئات. وقد رافق سمو الأمير وفد تضمن الأستاذ فهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة روتانا التي يرأسها سموه والرئيس التنفيذي لقناة العرب الإخبارية المملوكة بالكامل لسمو الأمير الوليد والأستاذ جمال خاشقجي المدير العام لقناة العرب الإخبارية والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ حسام السليمان، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ محمد الفرج مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي. ويحمل المسرح الوطني البحريني شعارا بعنوان (الاستثمار في الثقافة) ليخدم الانشطة الثقافية والمهرجانات والمعارض التشكيلية والموسيقية وغيرها من الانشطة و يعكس ثقافة الشعوب وحضارتها وتراثها. إضافة إلى ذلك، يتسع المسرح الوطني لحضور يصل الى أكثر من 1000 شخص ويعتبر معلما ثقافيا للقيام بمختلف الانشطة الثقافية والعمل على تطوير الاداء على مستوى الفنون الاستعراضية والاوبرالية والمسرحية والغنائية كما ان طرازه المعماري مستنبط من التراث العربي. استقبل الأمير الوليد مؤخرا في مكتب سموه بالرياض معالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام برتبة وزير ووفد مرافق وأقام سمو الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه في منتجع سموه بالرياض. في مايو 2012م، زار الأمير الوليد مملكة البحرين وخلال الزيارة التقى سمو الأمير الوليد بجلالة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل الخليفة في قصر الصافرية حيث مَنح جلالة الملك حمد وسام البحرين من الدرجة الأولى لسمو الأمير الوليد بن طلال وهو أعلى وسام للدولة. وقد حضر حفل التكريم كل من معالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان وزير الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومعالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة في البحرين ومعالي السيدة سميرة ابراهيم رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام. كما قام الأمير الوليد في مايو 2012م، بزيارة لمملكة البحرين الشقيقة، حيث التقى سمو الأمير بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أقام مأدبة عشاء على شرف سموه في قصر البستان الملكي. وأيضاً خلال الزيارة قام كل من سمو الأمير الوليد ومعالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة بعقد مؤتمر صحفي في فندق السوفيتيل، وذلك في خلال توقيع اتفاقية نقل الإدارة المركزية لمجموعة روتانا وقناة العرب الإخبارية الى العاصمة البحرينية المنامة. وعلق سمو الأمير الوليد: “تأتي هذه الاتفاقية كنقلة استراتيجية لمجموعة روتانا وقناة والعرب ووثبة تاريخية في تاريخ الإعلام العربي”. وفي فبراير 2012م، حضر كل من الأمير الوليد بن طلال وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين حفل افتتاح “المنامة عاصمة للثقافة العربية لعام 2012م” برعاية جلالة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل الخليفة الذي أقيم في متحف البحرين الدولي. هذا وحضر حفل الافتتاح كل من صاحبة السمو الأميرة ميّ بنت محمد آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني وعدد من رجال الدولة وكبار الشخصيات. هذا وقد تم اختيار المنامة كعاصمة الثقافة العربية لعام 2012م، ويعتبر حدث ثقافي هام حيث انه حصيلة جهد سنوات متصلة من أجل الحفاظ على الإرث الثقافي والمعرفي الوطني، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز التواصل الحضاري والتبادل الثقافي بين الدول العربية. وفي ديسمبر 2011م رفع الأمير الوليد التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك حمد بن عيسى والحكومة والشعب البحريني الشقيق بمناسبة فوز المنتخب الوطني البحريني الأول لكرة القدم بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة بالعاصمة القطرية الدوحة. هذا وقدم الأمير الوليد مكافئة قدرها 10 الأف دولار لأعضاء المنتخب البحريني. كما التقى الامير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الذي قام بدوره بتقديم موجز عن هذا الإنجاز المشرف. وقد التقى الأمير الوليد بجلالة الملك حمد بن عيسى في مطلع عام 2011م، وكانت الزيارة تضامنا مع قيادة مملكة البحرين الشقيقة، وتقديرا لجلالة ملكها، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. هذا وقد تخللت زيارة الأمير الوليد اجتماعا مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الدكتور عصام فخرو، وأعضائها، ثم أعقب ذلك مؤتمرا صحفيا عن مواضيع اقتصادية واستثمارات سموه المحلية والإقليمية، عبّر فيه الأمير الوليد عن دعمه للملك وولي العهد في سياستهم لإعادة الامن في البحرين كما أثنى على وضع البنوك والشركات، وأنه لن يتراجع عن تواجده الاستثماري عن طريق شركة المملكة القابضة. بالإضافة إلى دراسة فرص استثمارية اضافية. هذا ورحب رئيس غرفة التجارة والصناعة وأعضائها بزيارة الأمير الوليد، كما شكر سموه على دعمه للبحرين اقتصادياً. وكان الأمير الوليد بن طلال قد أكد في حوار بثته قناة CNBC الأمريكية في 11 مارس 2011م، ثقته الكاملة في الجهود التي يبذلها جلالة ملك البحرين وولي عهده لقيادة البحرين الشقيقة نحو الاستقرار والازدهار. ولشركة المملكة القابضة تواجد في مملكة البحرين عن طريق استثمارات غير مباشرة ممثلة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup المتواجدة في المنامة منذ أكثر من 40 عاما، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق موفنبيك Mövenpick الذي تديره شركة فنادق ومنتجعات الموڤنبيك Mövenpick Hotels & Resorts، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 33.3%. كما سيتم افتتاح فندق فورسيزونز Four Seasons في البحرين والذي ستديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotelsالتي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وتمتلك فيها شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس نسبة %47.5، ويمتلك فيها السيد ازادور شارب رئيس مجلس إدارة شركة فورسيزونز نسبة %5.