أكدت الصين السبت ان معالجة التوتر في شبه الجزيرة الكورية هي مصلحة مشتركة، فيما أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي حضر الى بكين لإقناع السلطات الصينية بتشديد لهجتها مع كوريا الشمالية، ان المرحلة "دقيقة". وبعد زيارته سيئول حيث اكد دعم واشنطن الكامل لحليفتها كوريا الجنوبية، اجتمع كيري في العاصمة الصينية مع وزير الخارجية وانغ يي والرئيس شي جينبينغ. وقال يانغ ان "معالجة المسألة النووية الكورية تخدم المصالح المشتركة لجميع الاطراف". واكد كيري ان بكينوواشنطن "يجب ان تتخذا خطوات مشتركة من اجل نزع الاسلحة في شبه الجزيرة الكورية". وكان كيري شدد خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ على خطورة الوضع، وقال "سيدي الرئيس، المرحلة دقيقة جدا مع تحديات صعبة يجب مواجهتها بينها المشاكل في شبه الجزيرة الكورية والتحدي الذي تطرحه ايران وتسلحها النووي وسوريا والشرق الاوسط وكذلك الحاجة لإنهاض اقتصادات في العالم بأسره". الى ذلك قررت الصين والولاياتالمتحدة تشكيل مجموعة عمل حول الامن المعلوماتي وخصوصا ان الهجمات المعلوماتية التي تستهدف الولاياتالمتحدة تشكل نقطة خلاف بين البلدين، كما اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بكين السبت. وقال كيري "ان لنا جميعا ولكل دولة مصلحة في حماية شعبها وحقوقها وبنيتها التحتية". واضاف ان "الامن المعلوماتي يؤثر على الجميع.. يؤثر على الطائرات في السماء وعلى القطارات التي تسير على خطوطها، ويؤثر على تدفق الماء في السدود، ويؤثر على شبكات النقل ومحطات الطاقة وعلى القطاع المالي وعلى البنوك وعلى التحويلات المالية". وتابع "لذلك فسنبدأ العمل فورا بشكل متسارع على الامن المعلوماتي".