أكد وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن عبدالله السالم أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمهرجان الوطني للتراث والثقافة تأكيد لاهتمامه اللامحدود بالوطن وتراثه وتاريخه وأمجاده الخالدة، مشيرا إلى أن التاريخ سيحفظ لخادم الحرمين الشريفين هذه الرعاية والاهتمام الكبير بمهرجان الجنادرية الذي يوثق للحاضر والماضي والمستقبل. وقال الدكتور السالم عقب زيارته لجناح وزارة الداخلية وجميع قطاعاتها الأمنية المشاركة في المهرجان أمس الأول: مهرجان الجنادرية ليس توثيقاً واحتفاء بالتاريخ الوطني، وإنما احتفاء بالإنجازات والمسيرة التي قطعتها المملكة العربية السعودية حتى وصلت إلى آفاق التنمية والازدهار والحضارة في مجالات الحياة المختلفة، مشيراً إلى النهضة التي تشهدها المملكة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، وباتت في مصاف الدول المتقدمة، ورقماً لا يمكن تجاهله في المحافل الإقليمية والدولية. وأوضح وكيل وزارة الداخلية، أن الوزارة تسعى إلى استغلال المهرجان لعرض ما هو جديد لديها والمهام التي تقوم بها والإنجازات التي حققتها، مشيرا إلى أن الوزارة حددت موقعا آخر في أرض المهرجان بمساحة 10 آلاف متر مربع، سيتم إنشاؤه قريبا ليحكي بشكل أوسع عن الوزارة، مؤكدا حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على تحقيق الجناح المشارك في مهرجان الجنادرية في دورته الثامنة والعشرين رسالته وهدفه المنشود، مقدما شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على الجهود التي تبذل داخل أرض الجنادرية والنتائج الكبيرة التي يستفيد الزائر منها. وأبان السالم عن توجه الوزارة للتوسع في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي يهدف إلى تصحيح الأفكار المنحرفة، حيث سيتم فتح مراكز في القصيم وعسير والمنطقة الشرقية، نظرا للنتائج الكبيرة التي سجلها مركز المناصحة بالرياض، مشيرا إلى أن أكثر من 2500 شخص استفادوا من المركز الذي شهد تخريج 30 دفعة، واصفا المركز بأنه يشكل تجربة رائدة ما دفع العديد من الدول تطلب الاستفادة من تجربته.