أكد رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال أمس (الإثنين) انه واثق من الفوز برئاسة الاتحاد القاري للعبة التي تجري انتخاباتها في الثاني من مايو المقبل، ويتنافس السركال مع رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة والسعودي حافظ المدلج ورئيس الاتحاد التايلاندي واراوي ماكدوي على رئاسة الاتحاد الآسيوي. وقال السركال في مؤتمر صحافي عقده أمس في دبي لعرض برنامجه الانتخابي الذي حمل شعار: "كرة القدم في القلب وانا واثق من الفوز في الانتخابات، ويقيني ينبع من التأييد الذي احظى به ورسائل الكثير من الاتحادات الوطنية بأنها ستكون الى جانبي". ودعا السركال المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ احمد الفهد الى عدم التدخل في الانتخابات لصالح مرشح من دون الآخر، لأن من شأن ذلك ان يؤثر على العلاقات بين المؤسسات القارية". وقال السركال: "كل مؤسسة آسيوية يجب ان تعمل بشكل مستقل دون تدخل من مؤسسة اخرى، وللأسف هناك تدخل من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي في شؤون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويحاولون التأثير على التصويت في انتخابات الرئاسة على الرغم من اعتقادي ان تحركهم لن يكون له اي تأثير واقعي في النهاية". وتابع السركال "نحترم ان يتحرك احمد الفهد بصفة شخصية فهو له رأيه ومكانته، ولكن لا نقبل ان يعمل الموظفون في المجلس الأولمبي الآسيوي في الحملة الانتخابية، فهذا لا يجوز ويعد تدخلاً في شؤون مؤسسة رياضية اخرى". وردا على سؤال عن سبب ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي قال السركال: "احب ان اتبوأ المناصب التي تساعدني على خدمة اللعبة، بعدما خدمت في الاتحاد القاري منذ بداية التسعينات، ولم اخرج سوى في الفترة من 2022 وحتى 2006، كما عملت في العديد من اللجان وهي القانونية والمسابقات والمكتب التنفيذي وترأست لجنة الحكام وحاليا انا رئيس لجنة المسابقات ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي، لكن يبقى المنصب الأول في الاتحاد هو المؤثر الأقوى في الكرة الآسيوية". واكد السركال "احترم الجانب الديمقراطي في ترشح الجميع وهم يرون في أنفسهم الكفاءة، وانا نظرتي انني احد أكثر المرشحين خدمة في الأسرة الآسيوية مع ماكودي، واكتسبت العديد من الخبرات، واحب لعبة كرة القدم وبشغف لتحقيق الإنجازات، والخبرة التي كسبتها تدفعني بثقة الى الظن انها ستخدم الكرة الآسيوية في اكتساب خطوات واسعة وسريعة نحو التطور". وعن سر شعار "كرة القدم في القلب" قال السركال "العقل يصل الى القرارات ويوجه الإنسان الى دراسة وتفكير، اما القلب فهو مصدر الحب والإحساس، لذلك تنبع الفكرة الاولى لاتخاذ الخطوة لتذهب الى العقل، اختيار القلب لأنه المنبع الأساسي للأفكار، ومن ثم العقل هو المدبر لاتخاذ الخطوات لإنجاحها".