سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عادلة بنت عبدالله: نسعى لجذب الشباب للتراث عبر وسائل الإعلام الجديد الجمعية السعودية للمحافظة على التراث وقّعت اتفاقيات شراكة مع مؤسسات ثقافية و تعليمية ..
تُعد الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أول جمعية خيرية تُعنى بالمحافظة على التراث في المملكة العربية السعودية، حيث صدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تأسيسها بتاريخ 26/11/1430ه وصادقت على لائحتها الأساسية. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث حرص الجمعية على تنويع أنشطتها بما يلائم شريحة الشباب، مشيرة إلى أن الجمعية ستُطلق برنامجاً متخصصاً للنشر الالكتروني، وبرنامجاً يستهدف تدشين أفلام توعوية موجهة للشباب عبر الإعلام الجديد. وأشارت أن الجمعية وقّعت اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية السعودية في سبيل تعزيز التراث في المجتمع، مؤكدة أن الجمعية تسعى لتفعيل تلك الاتفاقيات بما يعزز من مكانة التراث والهوية الوطنية لدى الأجيال. وأبانت أن الجمعية نفذت خلال العام الجاري عدداً من الفعاليات وستمضي في تعزيز التراث في المجتمع من خلال البرامج التثقيفية والمحاضرات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الجمعية تسعى لتكون محركا فاعلا ومؤثرا في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه، ورصد ومتابعة الجهود المبذولة في مجال، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام، وتحفيز ودعم المجتمع والمؤسسات المعنية لتحقيق ذلك، والتوعية به والإفادة منه. وأفادت سموها أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تهدف إلى دعم الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية المعنية بالتراث في المملكة، والتعاون مع المواطنين وتشجيعهم من أجل المحافظة على التراث ليبقي رصيداً لتاريخ المملكة ومورداً للعلم ورافداً للسياحة الثقافية ودعم المشاريع الفردية والجماعية للحرف اليدوية وتشجيعها والعمل مع الجهات المعنية من أجل المحافظة عليها وتطويرها لتكون منتجاً اقتصادياً، والعمل مع الجهات المعنية من أجل تطوير المتاحف الخاصة والمجموعات التراثية والفنية لدى الأفراد والمحافظة عليها. بالإضافة إلى المساهمة في إثراء المعرفة والرفع من الوعي لدي المواطنين بتراث المملكة وأهمية المحافظة عليه وتطويره، والتنسيق مع الجهات المعنية في تبني مشاريع ترميم وتأهيل المعالم المعمارية التراثية والتاريخية والمحافظة عليها، والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المماثلة داخل المملكة وخارجها بما يخدم أهداف الجمعية وفق الأنظمة المنظمة لذلك وإصدار ودعم المطبوعات والمنتجات الإعلامية ونشر الأبحاث المتعلقة بنشاط الجمعية، وعقد ودعم وتنظيم المؤتمرات، وورش العمل والندوات والدورات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية في مجال نشاط الجمعية.