أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرص الجمعية على تنويع أنشطتها بما يلائم شريحة الشباب، مشيرةً إلى أن الجمعية ستُطلق برنامجاً متخصصاً للنشر الالكتروني، و برنامجاً يستهدف تدشين أفلام توعويه موجهة للشباب عبر الإعلام الجديد. وأشارت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجمعية تسعى لتكون محركا فاعلا ومؤثراً في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والإستفادة منه ، ورصد ومتابعة الجهود المبذولة في مجال تحديد الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام ، وتحفيز ودعم المجتمع والمؤسسات المعنية لتحقيق ذلك ، والتوعية به والإفادة منه . وأوضحت الأميرة عادلة أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تهدف إلى دعم الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية المعنية بالتراث في المملكة ، والتعاون مع المواطنين وتشجيعهم من أجل المحافظة على التراث ليبقي رصيداً لتاريخ المملكة ومورداً للعلم ورافداً للسياحة الثقافية ودعم المشاريع الفردية والجماعية للحرف اليدوية وتشجيعها والعمل مع الجهات المعنية من أجل المحافظة عليها وتطويرها لتكون منتجاً اقتصادياً ، والعمل مع الجهات المعنية من أجل تطوير المتاحف الخاصة والمجموعات التراثية والفنية لدى الأفراد والمحافظة عليها . وأضافت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن الجمعية تساهم في إثراء المعرفة والرفع من الوعي لدي المواطنين بتراث المملكة وأهمية المحافظة عليه وتطويره ، والتنسيق مع الجهات المعنية في تبني مشاريع ترميم وتأهيل المعالم المعمارية التراثية والتاريخية والمحافظة عليها ، والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المماثلة داخل المملكة وخارجها بما يخدم أهداف الجمعية وفق الأنظمة المنظمة لذلك وإصدار ودعم المطبوعات والمنتجات الإعلامية ونشر الأبحاث المتعلقة بنشاط الجمعية ، وعقد ودعم وتنظيم المؤتمرات ، وورش العمل والندوات والدورات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية في مجال نشاط الجمعية .