تحول مستثمر ألماني إلى أحد لصوص البنوك ليتمكن من إنقاذ شركته التي يتهددها الإفلاس. وقد حكمت محكمة كريفيلد الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا على الرجل 37 عاما في جلسة عقدتها الجمعة بالسجن سبعة أعوام عقوبة على عمليات ابتزاز وسطو جسيمة قام بها. واعترف الرجل بقيامه بثلاث حالات سطو على فروع لبنوك البريد في مدينة كريفيلد ومدينة كامب لينفورت بذات الولاية. واعتذر الرجل وهو من أبناء كريفيلد عن قيامه بهذه العمليات، مشيرا إلى أنه كان في حاجة إلى المال لإنقاذ شركته من الانهيار. وذكر الرجل أنه لم يكن يعرف وسيلة لدفع رواتب العاملين بالشركة ولا أقساط التأمينات الاجتماعية ولا مكافآت العاملين بمكتبه. وأكد القاضي أن الرجل الذي يدير شركة لتقنيات أجهزة المذياع والتلفاز ليس مطلقا «مجرما محترفا»، إلا أن فعله «لا ينبغي التقليل من جسامته». كانت الشرطة ألقت القبض على الرجل في نوفمبر الماضي أثناء محاولته السطو على فرع لأحد البنوك في مدينة كريفيلد، وكانت هذه محاولته الرابعة بعد نجاح الثلاث السابقة. إلا أن إحدى موظفات البنك راقبت الرجل هذه المرة واتصلت بالشرطة، حيث تمكن اثنان من الشرطة المدنية من إلقاء القبض عليه بعد عدة ساعات حين أراد دخول الفرع بصحبة سلاح هو عبارة عن لعبة أطفال.