اتسعت في الآونة الأخيرة الأحاديث التي ترمي إلى عدم تطوير أبل نسخ حديثة تتضمن خصائص مختلفة من نظامها التشغيلي للهواتف الذكية IOS والمستخدم في الهواتف آيفون والحواسيب اللوحية آيباد والتي تنتجها شركة أبل فقط إلى حد وصفها بشاشة من الماضي أو أثرية. ومؤخراً تطور نظام التشغيل أندرويد كثيراً بخصائص جديدة وفريدة، وأيضاً غيرت بلاكبيري واجهة نظامها التشغيلي بالكامل لتصبح أكثر سهولة من أجل العودة إلى المنافسة في السوق، في حين ضلت نظام أبل على ذات الخصائص والمهام وطريقة الاستخدام منذ النسخة الأولى. أيضاً ظهور أنظمة جديدة للهواتف النقالة الذكية مثل الأبونتو والويندوز فون أدت إلى زيادة شدة التنافس بين الشركات، مما يضيق المجال أمام شركة أبل في ضرورة تطوير خصائص إضافية لنظام تشغيلها الحالي من أجل الحفاظ على حصتها السوقية من سوق الهواتف الذكية. وتشير التوقعات إلى عزم شركة أبل في إطلاق النسخة السابعة من نظامها التشغيلي في الصيف المقبل كعادتها مع كل هاتف جديد تطلقه، حيث غيرت الشركة المشرف على إنتاج نظام التشغيل ليصبح جوني ايف بدلاً من سكوت فورستيل، بهدف تطوير خصائص جديدة وفكر مختلف في نظامها التشغيلي، حيث من المتوقع تبسيط النظام بشكل أكثر، إذاً من الممكن أن تضاف خاصية (ويدجز) والموجودة في جميع أنظمة التشغيل الأخرى ولا تتوفر في أبل، والتبديل بين الخصائص المختلفة أو المهام الأساسية للنظام من خلال الشاشة الرئيسية. وتتحفظ أبل كثيراً في تغيير واجهتها الرسومية في هواتفها الذكية، كونها تحافظ بشكل كبير على تجربة المستخدم لنظمها المختلفة، ويبقى أن ننتظر التطورات في هذا المجال في الصيف المقبل.