ما ورا الاطلال غير البكا لاهل القصيد فالدخول وناحية حومل و(سقط اللوى) عذّبت شّعار مثل: امرئ القيس ولبيد وانبشت جرح المحبّة بعد طول النّوى خلّدوها في قصايد كما العقد الفريد سمّيت ب: امعلقات الادب فيما روى السّمط (حمّاد) في ماضي الوقت الزهيد كلّ راوي فالرواية معه.. ياكل هوا يا وجودي يوم مريت شاخصها وحيد وجد من هلّت دموعه عقب: سجّ و دوى رجعت لي ذكرياتٍ من العيش الرغيد واعرضت كلّ المشاهد.. على صفق الهوا شيّ حزن.. وشيّ فرحة على وجه السعيد وشيّ يسرد سيرة الحبّ في عيون الجوا واخنقتني عبرة الوجد.. والحزن الشديد قلت هدّي.. قالت امّ العبر: مالك لوا حدّت احيام المشاعر على حام الوقيد لين وردت القريحة على عدّ الروى ثمّ قام الشعر فالصدر يفعل ما يريد ما يردّه عسر كلّ القوافي لا اهتوى ترضخ اله الشاردة.. دون شرط ودون قيد ما يجي منّتوجه العذب: دون المستوى لا دعا الهاجس لخطّر جماهير النّشيد تبشر ابقافٍ محكحك وجودة محتوى كنّي اشوا عقب هندب.. وغنّا بالجديد جفّت الدمعة وكيّ الفجيعات استوى واهتديت لشيّ في علّة الذكرى يفيد (التناسي فترة).. وكلّ داءٍ له دوا واخذ عبرة من رحيل: القريّب والبعيد كمّ سارح في تخوم البسيطة ما ضوى وذكر تالي حاضر العزّ.. والمجدّ التليد ف: الفنا والعاقبة كل ابيبيهم سوا والرجوع لخالق الانس والجنّ المريد والتعوذّ به من ابليس ملعون الثّوى والتقى ومجالسة صاحب الراي السديد والعمل بالنيّة وكلّ شخص وما نوى والتفكر في آيات الهدى: وعد ووعيد ذكر وصف الجنّة.. وذكر نزّاع الشّوى قبل يقرب داعي الموت من حبل الوريد وقبل ف: الافلاك يختلّ ميزان القوى