حذر مدير شركة الغاز والتصنيع الأهلية محمد بن إبراهيم الشبنان من تكرار الاستخدام الخاطئ لاسطوانات الغاز،مؤكداّ ان إدارته كشفت في الآونة الأخيرة قيام البعض بتسخين الأسطوانات بالكهرباء أو وضع الأسطوانة فوق شعلة كهربائية، وغير ذلك من الممارسات التي تم الاتفاق مع إدارة السلامة في الدفاع المدني بمخالفة الجهات التي ترتكب مثل هذه المخالفات. وقال ل» الرياض» انه لتجنب مثل هذه الحوادث يجب اتباع طرق الاستخدام الأمثل لأسطوانة الغاز، وهي بأن تكون في وضع رأسي واستخدام المنظمات والخراطيم المطابقة للمواصفات السعودية، وعدم تعريض الأسطوانة لأي مصدر حراري سواء عنوة أو بوضعها بين معدات المطابخ المشعة للحرارة. ولفت إلى أهمية تركيب خزانات غاز ذات طاقة تخزينية مناسبة للاستهلاك المتوقع في حال توفر المكان المناسب، ويمكن توصيل عدة اسطوانات مع بعضها البعض بطريقة فنية تساعد الشركة في شرحها، بحيث تجتمع الطاقة التخزينية للأسطوانات اثنان أو ثلاث أو أكثر بتوصيلات مناسبة ومطابقة دونما تعريضها للحرارة. وعن إيصال الغاز عن طريق شبكات خاصة قال الشبنان ان الغاز الذي يوزع بالاسطوانات أو يعبأ لخزانات المستهلكين بواسطة شركة الغاز والتصنيع الأهلية هو غاز البترول المسال من إنتاج مصافي ارامكو السعودية وما يتم عادة تمديده وإيصاله بشبكات أرضية للمنازل والعمائر هو الغاز الطبيعي، ولكل من النوعين خواص فنية تتعلق منها بما يتعلق بطرق مناولة ونقل منهما للمستهلك. فالغاز المسال، المسوق حاليا، ملائم للنقل كما هو الحال الآن لقابليته للإسالة تحت ضغط معقول ولكنه قابل للتكثف في الخطوط بينما الغاز الطبيعي صعب الإسالة ولا يتكثف فيكون الأمثل للنقل بالشبكات للمستهلك مباشرة عبر سلسلة من مخفضات الضغط ووزارة البترول والثروة المعدنية هي الجهة المختصة التي تقوم بتحديد إمكانيات استخدامات الثروات الطبيعية والأولويات والجدوى لاستخداماتها وبتوازن يخدم الوطن والمواطن والبيئة والغاز الطبيعي منها ولابد ان لديها الدراسات المتكاملة لمثل هذا الامر.