اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد أمس الاثنين ان محاكمة (ارهابيين مفترضين) معتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية (كوبا) امام محكمة عسكرية استثنائية ستبدأ «في اقرب وقت». وكانت محكمة استئناف اميركية اصدرت حكما اعتبر انتصارا لادارة الرئيس الاميركي جورج بوش كونه نص على ابقاء هذه المحاكم الاستثنائية التي استحدثت خصيصا لمحاكمة 15 من معتقلي غوانتانامو بينهم اربعة اتهموا رسميا. وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد ان «التدابير القانونية ستتخذ في اقرب وقت بحق معتقلين اثنين متهمين بارتكاب نشاطات ارهابية علما ان احدهما كان حارسا شخصيا وسائقا لاسامة بن لادن». وكان يتحدث بذلك عن اليمني سليم احمد حمدان السائق السابق لبن لادن دون ان يكشف هوية المعتقل الثاني الذي سيحاكم بدوره. وتوقعت السلطات العسكرية ان تتم محاكمة الاسترالي ديفيد هيكس واليمني علي حمزة البهلول والسوداني ابراهيم القوسي. واعتبر رامسفيلد ان «قرار المحكمة يدل على تقدم في المعركة العالمية ضد المتطرفين ويساهم في حماية الابرياء». ومن جهته اعرب هاورد عن ثقة الحكومة الاسترالية بان «اللجان العسكرية» ستسمح بمحاكمة عادلة لهيكس، لافتا الى ان «الاتهامات الموجهة ضده خطيرة وننتظر ان تنظر فيها هذه المحكمة (الاستثنائية)».