كشف تقرير جديد صادر عن شركة مايكروسوفت وشركة البيانات الدولية (IDC) أن بعض مستخدمي الحواسيب يسعون لتثبيت البرامج المقرصنة توفير للتكلفة بدلاً عن البرامج الأصلية. وخلص التقرير الذي جاء بعنوان "العالم الخطر للبرامج المقلدة والمقرصنة" إلى أن المستهلكين سينفقون 1.5 بليون ساعة و22 بليون دولار أمريكي من أجل محاولة تحديد وإصلاح واستعادة بيانات الاجهزه من الآثار التي تسببها هذه البرامج الضارة، بينما ستضطر الشركات العالمية إلى إنفاق 114 بليون دولار أمريكي للتعامل مع هجمات الإنترنت والتي تسببها هذه البرامج الضارة.واضاف ان البرامج المقّلدة تأتي بنسبة 45% عن طريق الإنترنت، ونسبة 78% يتم تحميلها عن طريق المواقع الإلكترونية أو مواقع تشارك الملفات والتي تتضمن بعض أنواع برامج التجسس، وكما تتضمن ما نسبته 36% من برامج الإعلانات وغيرها. كما كشفت الدراسة عن تضاعف المستخدمين ممن قاموا بتثبيت البرامج المقلدة على حواسيبهم في أماكن عملهم، وتعريض معلومات العمل إلى الخطر عبر هذه البرامج. وبالرغم من أن 38% من مديري قسم تكنولوجيا المعلومات قد أكدوا حصول هذه التجاوزات، إلا أن 57% من العاملين أقروا أنهم قاموا بتثبيت برامج شخصية على حواسبيهم في مكان عملهم، وأبان التقرير أن 30% من عينة الدراسة ممن قاموا بتثبيت برامج مجانية على أجهزتهم و65% من مديري أقسام تكنولوجيا المعلومات، برغم من معرفتهم بأن تثبيت هذه البرامج يعرض حماية بيانات الشركة للخطر، وتثبيت البرامج المجانية قد يكون منفذ ضار لهم حتى لو كانت الشركة تضمن حماية شبكتها.هذه الدراسة العالمية قامت بتحليل 270 موقعاً إلكترونياً وموقعاً تشاركياً للملفات (P2P)، وقامت بتحميل 108 برنامج عن طريق الإنترنت، كما قامت بتحليل 155 CD أو DVD، وأجرت مقابلات مع 2,077 مستهلكاً و258 مدير قسم تكنولوجيا المعلومات أو كبير موظفي قسم المعلومات في عدة دول منها: البرازيل، الصين، ألمانيا، الهند، المكسيك، بولندا، روسيا، تايلاند، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.