يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل اليوم الاثنين توقيع اتفاقية الشراكة للتشغيل الاكاديمي لجامعة حائل بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعدد من المسؤولين والاكاديميين في جامعة الملك فهد والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وذلك بقصر أجا بحائل. وأعلن صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في تصريح صحفي بهذه المناسبة ان الاتفاقية ستشتمل على تنفيذ الدراسة البحثية التي ينفذها مركز الاقتصاد والنظم الادارية بمعهد البحوث التطبيقية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مشيراً سموه إلى ان هذه الدراسة التي ستنجز خلال ستة أشهر تهدف إلى تحديد الرؤية المستقبلية للتعليم العالي بالمنطقة وتحديد نقاط التميز الممكنة فيه وتحديد الأهداف المرحلية والاستراتيجية وتحديد عناصر القوة ومواطن الضعف في التعليم العالي بالمنطقة واقتراح مجالات التطوير ثم اقتراح مجموعة من الدراسات التي سيسهم تنفيذها في إلقاء الضوء على مجمل جوانب التعليم العالي وعلاقته بالأنشطة التنموية بالمنطقة. وأكد سمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بأن سمو أمير المنطقة رئيس الهيئة حرص - يحفظه الله - على ان يرتكز قيام جامعة حائل على أسس صحيحة وتخطيط سليم ورؤية استراتيجية عملية ومتميزة تحقيقاً لتطلعات الدولة في تطوير كافة قطاعات التعليم العالي وبما يسهم في خدمة مسيرة التنمية في كافة مناطق المملكة. وأضاف سمو الأمير عبدالله بن خالد بأن توقيع الاتفاقية يتضمن كذلك قيام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتشغيل الاكاديمي لجامعة حائل بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة انطلاقاً من الدور التنموي الذي تقوم به الهيئة لتطوير القطاعات الرئيسة في عملية التنمية ومن أهمها قطاع التعليم العالي. وثمن سمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز للوصول إلى أفضل الخيارات التي يمكن ان تكون عليها جامعة حائل من حيث التميز والتفرد الاكاديمي والعلمي خدمة لمسيرة العمل التنموي في المنطقة. وهنأ الأمير عبدالله بن خالد أهالي وابناء المنطقة على هذه النقلة الحضارية الكبرى والمتمثلة بموافقة المقام السامي الكريم على انشاء جامعة حائل واختيار البديل الأفضل والمتميز لتشغيلها وادارتها بدعم ورعاية كريمة من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.