ساد هدوء حذر امس، مختلف مناطق مدينة طرابلس الساحلية الشمالية في لبنان ، التي شهدت مساء الأربعاء توتراً أمنياً وأعمال قنص بين باب التبانة وجبل محسن وأعلن الجيش اللبناني توقيف أحد المتورطين بحادثة إطلاق النار على أحد جنوده الاربعاء. وأعلن مصدر أمني لبناني أن مختلف المناطق في طرابلس تشهد انتشاراً كثيفاً لوحدات الجيش اللبناني التي تسير دوريات مؤللة وراجلة، وتقيم حواجز ثابتة، في الأحياء الرئيسية للمدينة وفي الساحات، وفي بعض المناطق الفاصلة بين باب التبانة وجبل محسن. وأضاف أنه كان سجل صباحاً بعض رشقات القنص المتفرقة، كما سمع دوي انفجار ناتج عن سقوط قذيفة في أحد أحياء طرابلس، لم توقع أية إصابات. وذكر بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن قوى الجيش أوقفت فجر امس بعد سلسلة من عمليات الدهم أحد المشتبهين الرئيسيين في إطلاق النار وهو المدعو جهاد دندشي الذي بوشر التحقيق معه باشراف القضاء المختص". وأضاف أن قوى الجيش تستمر "بملاحقة باقي المتورطين في الحادث". وكانت قيادة الجيش أعلنت الأربعاء في بيان أن عناصر مسلحة أقدمت على إطلاق نار من أسلحة حربية خفيفة، بأحد أحياء طرابلس ، باتجاه أحد العسكريين أثناء نقله شقيقه إلى المستشفى الحكومي ليصاب كلاهما، إضافة إلى إصابة مواطن ثالث بجروح غير خطرة، حصل بعدها تبادل لإطلاق النار بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة. وشهدت مدينة طرابلس امس حركة مرور ضعيفة جداً ، فيما فتحت الأسواق والمؤسسات والمصارف أبوابها في وسط المدينة.