أصبحَت الصَّفَّارة التحكيمية اليوم موضوعًا واسعًا في عالَم الرياضة، أثار كثيرًا من الجدَل والاختلافات الرياضيَّة لدى الكثير من فئات الوسَط الرياضي على الصعيد المحَلي والعرَبي والآسيوي والعالَمي خصوصا في اللّعبة الشهيرة عالميًّا لُعبة كرَة القدم, فأثَّرت على النفوس وغيَّرتْ السلوك حتى باتت قضيةً واسعةً لها شأنها بين الرياضيِّين عامة، وأصبَح التنافس الرياضيّ في المسابَقات المختلفة مثل كأس الدَّوري أو كأس ولي العهْد وفي مسابقات الأولى والثانية والثالثة مسألة ًساخنة ً نتَج عنها أخطاء من فئات ٍرياضيَّةٍ مختلفةٍ لأسبابٍ كثيرةٍ ومن هؤُلاء الحكَم الرياضي الذي يُعتبر عاملًا أساسيًّا في الرياضة وتواجهه ضغوط ومشاكل كثيرة ٌمن جوانب متعددةٍ في المجتمع الرياضي كالنقد من الإِعلام واللاعبِين والجماهير والمسؤُولين ونفسياتٍ كثيرةٍ متقلبةٍ في عالم الرياضة، وصار الكثير من يعلِّق وجود تلك الأخطاء إلى ضعف الكفاءة أو قِلة الخِبرة التحكيمية لدى الحُكام أو عدَم تطوير الحكَم نفسه من خلال الدَّورات وهناك من يُجيِّر أخطاء الحكام إلى التأثّر النفسي بالضُّغوط المختلفة التي تتَوالى على الحكام، ولكنْ إذا كانت مِثل هذه السلبيات الكثيرة والمختلفة تحاصِرالحكَم الرياضي السعُودي من وجوهٍ مختلفةٍ وآراء متباينةٍ فهلْ ينجح الحكم في مشواره الرياضي ؟! وهل يؤَدِّي التحكيم أداءً جيدًا ويسير بالطريق الصحيح نحو الأفضل ؟! ويُرضي الجماهير. وتُعتبر هذه سلبيات تهز ثقة الحكم السعودي بنفسه وتجعله عرضةً للتوتّر والقلَق النفسي الذي يؤَثر على الحكم في اتخاذ القرَارات الجيِّدة في المباريات فينتُج عنها الخلافات في التحكيم والرياضة عامة، لذلك ينبَغي على المسؤولين المُبادرة بإيجاد الحُلول المناسبة التي تطوِّر أداء الحكام حتى ينجَح, وينهَض التحكيم لدَينا, وترتقِي رياضتنا السعودية كالبحث عن عوامل النجاح مثل الاهتمام بالحكم ماديًّا ومعنويًّا وتكليفه بإِدارة المباريات القريبة قدْر المستطاع وحمايته وعدَم تكليفه بتحكيم المباريات المتوالية وأن يكُون للإعلام الرياضي دورٌ في الإشادة في نجاح الحكَم السعودي الذي تفوَّق وأبدَع وأثبَت وُجوده بجهوده، ووصَل إلى العالَمية متى وَجد الرِّعاية و الدَّعم والاهتمام وتفعيل أدوارهم وإعطائهم الثقة في إدارة المباريات المُختلفة ومُناقشة أخطائهم مناقشةً تقُوم على النقد الهادف, كي تُقوِّم أخطاءهم وتنهَض بالرياضة والرياضيين عامَّة. * أوثال