حذر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية الرعايا السعوديين الذين ينوون السفر لليونان من الوقوع في عمليات نصب واحتيال، محرصا الجميع من دعوات مجهولة المصدر ورسائل إلكترونية تعرض فرصا استثمارية خيالية بعدما تكررت عمليات الاحتيال والتي يقع ضحاياها سعوديون، متوقعا في الوقت نفسه دخول سياح سعوديين كثر صيف هذا العام. وأكد صاحب السمو الامير نايف بن مشاري ال سعود مسؤول العلاقات العامة وشؤون السعوديين بسفارة المملكة في اليونان في اتصال مع «الرياض»، بأن السائح السعودي بات أكثر وعيا وإدراكا من قبل ولكن التوجيه واجب من ناحيتنا. واضاف سموه ان أول وأهم الإرشادات هي أن يقوم السائح بتسجيل جوازه لدى السفارة وذلك عن طريق زيارة السفارة او عن طريق خدمة تسجيل الجواز اكترونياً عبر موقع وزارة الخارجية وإخبار السفارة بتواجده في اليونان أو نيته للتوجه لها وتزويد السفارة بعناوينه والأماكن التي يتوقع أن يزورها، ويمكنه أن يقوم بذلك عن طريق أرقام هواتف السفارة أو جوال شؤون السعوديين الموضحة في موقع السفارة على الانترنت على مدار الساعة وكل أيام الأسبوع او إرسال متطلباته عبر الإيميل لنقوم بعد ذلك بإرسال الإرشادات له، وطالب الجميع الاتصال ليس فقط في وقت المشكلة بل في أي وقت يحتاج مساعده او معلومة. ونبه الامير نايف بعدم التعامل مع الأشخاص الغرباء عنه والذين ليس لهم صفة رسمية مؤكده من الناحية التجارية أو الإدارية في اليونان، مشددا في السياق نفسه من عدم التواجد في أماكن الاضطرابات السياسية فالمظاهرات والتجمعات السياسية منتشرة ومتكررة في اليونان وقد تسبب للزوار «مشاكل غير المتوقعه» وحذر سموه في الختام من الدعوات مجهولة المصدر والرسائل الالكترونية التي تعرض فرص استثمارية وتكررت عمليات الاحتيال والتي وقع ضحاياها سعوديون حيث تردنا كثير من الاتصالات للاستفسار بعدما وقعت المشكلة، لذلك يجب الحرص والوعي من هذا الناحية والتي تتكرر كثيرا. وأكد بأن أبواب ووسائل التواصل مفتوحة وتعمل على مدار الساعة لتلقي الاستفسارات عن كل ما يتعلق باليونان، متمنيا سموه أنا يكون الاتصال قبل إرسال أي مبلغ أو القيام بأي التزام مالي مع مصدر مجهول سواء كان بيع سيارة أو منزل أو اي فرصة استثمارية معروضة فطرق الاحتيال كثيرة ومتكررة سواء في اليونان أو غيرها. وقدم في الختام شكره لجريدة «الرياض» على جهودها في نشر التوعية والرؤية العامه للعمل الدبلوماسي والخدمات التي يقوم بها كما أحب أن أكرر بأن توجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهم الله ورعاهم- وكافة المسؤولين في الوزارة تدعونا بأن نهتم بأبناء الوطن بأقصى درجات الرعاية والاهتمام على كافة مستوياتهم دون اختلاف.