وصل الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاثنين إلى إسلام آباد في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري إلى باكستان منذ جمال عبد الناصر خلال الستينات، على ما أفاد التلفزيون الرسمي. وكان في استقبال الرئيس مرسي الذي يقود وفدا رفيع المستوى على مدرج مطار عسكري مسؤولون باكستانيون ودبلوماسيون، كما تبين من صور التلفزيون الرسمي. وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن الزيارة تمثل منعطفا في العلاقات التقليدية والودية بين البلدين المسلمين الكبيرين موضحة أنها أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري منذ جمال عبد الناصر. وقد زار الرئيس أنور السادات باكستان سنة 1974 لكن في إطار قمة متعددة الأطراف. وأعلن ناطق باسم الوزارة أن قرار الرئيس مرسي اختيار باكستان لأول زيارة يقوم بها في جنوب شرق آسيا يدل على أن مصر تريد إضافة صفحة جديدة في علاقاتها الثنائية مع باكستان. ويتوقع أن تنتهي المباحثات مع الرئيس آصف علي زرداري بالتوقيع على اتفاقات ثنائية لتعزيز التعاون في مجال البحث والتكنولوجيا والمبادلات التجارية بين البلدين. وقد ألغى الرئيس مرسي في نوفمبر في آخر لحظة زيارة كانت مقررة إلى إسلام آباد للمشاركة في قمة مجموعة الثماني للتنمية، المنتدى الرامي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين ثماني دول إسلامية هي اندونيسيا وماليزيا وبنغلادش وباكستان وإيران وتركيا ومصر ونيجيريا.