أسعدتني الثقة الملكية بصدور الأمر السامي الذي يقضي بتعيين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً لديوان سمو ولي العهد، ومستشاراً خاصاً لسموه بمرتبة وزير. هذا الأمر السامي الذي ستترتب علية إن شاء الله ما فيه خير للوطن والمواطن من حيث ما عهدته عن سموه الكريم من حب للوطن وتواضع وحب لفعل الخير وقرب للمواطن ونظرة ثاقبة في جميع الامور ورغبة في تطوير العمل الاداري وذلك بما يعرف عن سموه من طابع إداري خاص فهو نموذج حي للإنسان المجتهد والأمين والمخلص فكيف بذلك وهو من أُسس على فعل الخير والتماس حاجات المواطن فلو أمعنا النظر في سيرة سموه الكريم لوجدنا سيرة مشرفة في فعل الخير فهو الانسان الذي سُطرت حياته بأفعال الخير التي لا تنقطع فمنها ما هو واضح ومعلن، ومنها ما هو خفي. وقد كرس سموه حياته في دعم العمل الخيري من خلال تبني المؤسسات والجمعيات الخيرية غير الربحية، فهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)، وعضو مجلس إدارة جمعية البر بمنطقة الرياض، ورئيس مجلس الموارد المالية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وعضو المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، وعضو مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وأحد مؤسسي جمعية ابن باز الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة وغير ذلك من أعمال البر والخير. وليس بمستغرب على سموه الكريم هذا المأثور الطيب فهو تربية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذا الانسان التي تعجز الكلمات ان توفيه حقه فهو موسوعة من الخير والتواضع والوفاء والمجد، استفاد منه البعيد قبل القريب، وأنشأ ابناءه على حب الخير والوفاء والقرب من المواطن فهذي خصال أبيه ف(مَنْ شابه أباه فما ظلم).. فنعم المشبه به والشبيه. فلقد تشرفت بالعمل مع سموه الكريم وهذا ما أسعدني وعرفت مدى ما يحمله سموه من حب لفعل الخير وتواضع ودقة بالعمل والتماس لحاجة المواطن. فهنيئاً لسموه الكريم هذا المنصب فهو أهل له، وهنيئاً لنا به.. نسأل الله تعالى ان يوفق سموه الكريم خير توفيق ويعينه على خدمة دينه ومليكه ووطنه..