يعلن وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مساء اليوم، ختام النسخة الخامسة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها وذلك بمتنزه الشباب في الجبيل الصناعية؛ حيث يتوج الفائزين بفعاليات المشروع من القطاعات الكشفية المختلفة، كما يكرم المشاركين والداعمين بحضور شخصيات كشفية عالمية وإقليمية ومحلية. أوضح ذلك ل"الوطن" نائب رئيس الجمعية المشرف العام على المشروع الدكتور عبدالله الفهد، وقال إن هناك استراتيجية جديدة ستعلن خلال الحفل بشأن استمرار هذا المشروع الوطني البيئي أو تطويره، مثمنا لوزير التربية والتعليم رئيس الجمعية حرصه على مشاركة أبنائه القادة والجوالة والكشافين أنشطتهم بالمشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها؛ الذي بدأ الأربعاء الماضي بمشاركة أكثر من ألفين و500 قائد وكشاف من الممكلة والعالم. وفي سياق متصل، بين المشرف على الدراسات والدورات بالمخيم الدكتور عبدالله بن جحلان، أن المشروع نظم كثيرا من الأنشطة الكشفية في مقدمتها قرية السلام للتنمية التي استهدفت رفع مستوى الوعي البيئي من خلال معرض بيئي لنظافة البيئة وحمايتها، يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، ويضم العديد من الأجنحة المتنوعة والأركان، مشيرا إلى أن المعرض ركز على التوازن البيئي بين التطور الصناعي وحماية البيئة، ومعالجة النفايات الخطرة، كما ضم قسم صحة البيئة لتدريب العمالة في مرافق الأغذية المختلفة. وتقدم الدورة بثلاث لغات العربية والإنجليزية والأوردية. وذكر مساعد قائد قرية السلام للتنمية القائد الكشفي محمد بن زامل، أن المعرض البيئي ضم جناحا لحماية ومراقبة البيئة، مستهدفا إيضاح استراتيجية الهيئة الملكية في حماية البيئة وخلق التوازن بين البيئة والصناعة للحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث وللحفاظ على صحة القاطنين. وقال قائد المخيم سعيد الكلثم أن جمعية الكشافة العربية السعودية أدرجت شارة "القوي الأمين" ضمن شارات الهواية في قرية السلام للتنمية بالمشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها، حيث تنفرد الجمعية بهذه الشارة من بين كافة الجمعيات الوطنية حول العالم، وتتطابق مع أسس ومتطلبات شارات الهواية الدولية، وقد عرضت على لجان عدة، وعقدت لها العديد من ورش العمل حتى أقرت متطلباتها، وتعني الشارة: القوة بشموليتها بمعنى الكشاف القوي في شخصيته وفي حضوره وفي تأثيره وفي علمه وعمله وأن يكون أمينا في تصرفاته ومؤديا للواجبات. وأوضح مساعد المشرف العام على المشروع الدكتور صالح الحربي، أن الجمعية أشركت وحدات كشفية من المكفوفين بهدف إشباع ميولهم نحو العمل الاجتماعي الكشفي وللحماس الذي أبدوه في مناسبات سابقة، بالرغبة في تقديم الخدمات الاجتماعية والتفاني فيها، والعمل جنبا إلى جنب مع زملائهم المبصرين، مؤكد أن ذلك الأمر يساعد على تحسين مفهوم الذات لدى الكفيف وينمي لديه الشعور بالثقة في النفس والآخرين. ومن جانبه، ذكر مساعد شؤون الإعلام والعلاقات العامة بالمشروع مبارك الدوسري، أن أعضاء الكشافة نجحوا في جمع نحو 2 طن من النفايات من بعض الشواطئ البعيدة والمهجورة، والمواقع الصحراية البعيدة عن العمران، مبديا إعجابه بنظافة البيئة في الجبيل، وحمايتها.