تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، انطلقت جائزة جدة للمعلم المتميز بمبادرة من اللجنة التعليمية والثقافية بمحافظة جدة، وبمشاركة مجموعة من المؤسسين من القطاع الخاص، وتهدف هذه الجائزة إلى الدفع باتجاه الإنجاز والتحفيز على الإبداع، حيث تسعى إلى إظهار تقدير المجتمع لجهود المعلم في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل وفق منظومة تربوية ومعرفية متميزة. وحول الجائزة وأهميتها، صرح أنيس مؤمنة، الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، إحدى الشركات المؤسسة للجائزة: ".. هذه الجائزة تعنى بتكريم المعلم، ومن منطلق إدراكنا لعظم قدر المعلم المتقن الأمين، فإن هذه الجائزة هي أقل ما يمكن أن نقدمه لصنَّاع الفكر والحضارة، ومعدِّي القوى البشرية التي ستحمل على عاتقها مهمة التطوير والتنمية في جميع المجالات". وأضاف: ".. تأتي مشاركتنا في تأسيس الجائزة من منطلق إيماننا بواجبنا في تشجيع ودعم التعليم والتمكين لجميع أفراد المجتمع" ومن جهته أفاد عبدالله بن أحمد الثقفي، مدير عام التربية والتعليم بجدة بأن العمل على هذه الجائزة أمر ذو أهمية عالية للمجتمع، وهو يحتاج إلى التكاتف والعمل المؤسسي المنظم حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه بإذن الله، كما شكر جميع المؤسسين للجائزة الذين يدعمون التوجهات الوطنية نحو مجتمع معرفي قائم على أسس علمية تحقق نهضة شاملة باستخدام الأدوات والوسائل العلمية العصرية. وأشار أسامة الخريجي المشرف على تأسيس الجائزة بأن جائزة جدة للمعلم المتميز تأتي أهميتها من أنها مبادرة من أهالي جدة لتكريم المعلم, فهي جائزة أهلية غير مسبوقة تحولت من مبادرة إلى عمل ملموس بفضل من الله ثم بدعم صاحب السمو الملكي محافظ جدة ورئيس مجلس الجائزة والمؤسسين لها من رجال الأعمال والشركات التي تدعم المبادرات الأهلية والتوجهات الوطنية. ولقد تم تخصيص 14 جائزة للمعلمين المتميزين في جميع مراحل التعليم بداية من رياض الأطفال وحتى الثانوية كما تم تخصيص جائزة واحدة يتم منحها لأفضل تجربة في جميع التجارب الفائزة في جميع المراحل والفئات.