تحت رعاية صاحب السمو الملكى الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، انطلقت جائزة جدة للمعلم المتميز بمبادرة من اللجنة التعليمية والثقافية بمحافظة جدة، وبمشاركة مجموعة من المؤسسين من القطاع الخاص. وتم تخصيص 14 جائزة للمعلمين المتميزين في جميع مراحل التعليم بداية من رياض الأطفال وحتى الثانوية كما تم تخصيص جائزة واحدة لأفضل تجربة في جميع التجارب الفائزة في جميع المراحل والفئات. وتهدف هذه الجائزة إلى الدفع باتجاه الإنجاز والتحفيز على الإبداع، وإظهار تقدير المجتمع لجهود المعلم فى بناء وإعداد الأجيال وفق منظومة تربوية ومعرفية متميزة. وصرح أنيس مؤمنة، الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، إحدى الشركات المؤسسة للجائزة ان الجائزة تعنى بتكريم المعلم معتبرًا أنها أقل ما يمكن أن نقدمه لصنَّاع الفكر والحضارة، ومعدِّي القوى البشرية التي ستحمل على عاتقها مهمة التطوير والتنمية في جميع المجالات. ومن جهته قال عبدالله بن أحمد الثقفي، مدير عام التربية والتعليم بجدة: إن العمل على هذه الجائزة يحتاج إلى التكاتف والعمل المؤسسي المنظم حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه . وأبدى شكره لجميع المؤسسين للجائزة الذين يدعمون التوجهات الوطنية نحو مجتمع معرفي قائم على أسس علمية تحقق نهضة شاملة باستخدام الأدوات والوسائل العلمية العصرية. وأشار أسامة الخريجي المشرف على تأسيس الجائزة أن جائزة جدة للمعلم جائزة أهلية غير مسبوقة تحوّلت من مبادرة إلى عمل ملموس بفضل من الله ثم بدعم صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة ورئيس مجلس الجائزة والمؤسسين لها من رجال الأعمال والشركات التي تدعم المبادرات الأهلية والتوجهات الوطنية .