فضة الدهشة لياسر ثابت صدر كتاب "فضة الدهشة" ل: ياسر ثابت عن دار العين (2012)، وهذا مقطع من الكتاب: "بالشغف المدهش نحكي ونبوح ونتألم ونتعلم ،فالعاشق يقف دوما على حافة الحقيقة، لكنه لا يقترفها بالضرورة، والكاتب الصادق كلما سقط له خريف اكتشف أنه لا مكان يتسع لقبر جديد في القلب. في باب التفاصيل سنعرف كيف تكون الحياه مسرحية كل الأدوار فيها حزينة وسندرك لماذا نجلس في عتمة الشرفة كي نحصي أخطاءنا والنجوم، هكذا يتصرف القلب حين يحب أو يحزن. وفي باب اللحن سنطالع بعض شعاع قمر صيفي رقيق وهو يحنو على نافذة ويتمتم على الأرض بعذوبة لا تضاهى، ساعتها نرى الطيور رسلاً بأجنحة من حنين. وفي باب المدن سنزور بلادا تحاكي الصبر وشوارع تناجي الوقت وأحياناً نطير على بساط عمامها باتجاه المجهول الذي نشتهيه، وفي باب السياسة،سنحارب اللعنات التي جثمت فوق صدور أوطاننا ونواجه أنفسنا بقيود اختارتنا ولم نخترها ونحتفل بالحرية التي تقف في انتظارنا مع قدوم الربيع. مينا لسحر مندور صدر للراوئية سحر مندور روايتها الجديدة "مينا" عن دار الآداب (2013). وهذا مقطع من الرواية: "تجلس مينا أمام الكاميرا. فيلمها الأول، الثاني، الثالث. سجادة "كان" الحمراء، مرّة تلو الأخرى، قصة تلو الأخرى. حرب جعلت للموت مطرحاً في كل حين. رداؤها البنفسجي الهادئ، رداؤها التفاحيّ الأخضر."فضيحة". كرمة وباريس وبيروت والذكريات... قلقٌ، سخريةٌ، وتخفّف من الأمل". وقد صدر لها "سأرسم نجمة على جبين فينا (2007) عن دار قنبز، حب بيروتي(2008) عن دار االآداب ، و32 (2010)عن ذات الدار. قصص لا ترويها هوليوود مطلقاً لهوارد زٍنْ صدر حديثاً عن منتدى المعارف كتاب "قصص لا ترويها هوليوود مطلقاً" من تأليف المفكر والمؤرخ الأميركي الراحل هوارد زِنْ وترجمة الدكتور حمد العيسى، وقدم للطبعة العربية الكاتب الصحافي البريطاني المقيم في بيروت بول كوخرن. يتكوّن الكتاب من سبعة فصول كالتالي: المبدعون في أوقات الحرب، وعن إيما غولدمان، وقصص لا ترويها هوليوود مطلقاً، والنشرات في أميركا، وواجب التعبير أو دور الفنان في تغيير المجتمع، وتغيير عقلية أوباما، وتقهقر الإمبراطورية الأميركية. ومن الكتاب نقتبس الفقرة التالية مما يقوله هوارد زِنْ: "لقد شاهدنا أفلاماً عن كريستوفر كولومبس، ولكنني لا أذكر أي فيلم كشف صورة كولومبس الحقيقية، أي رجل تحكمه الأخلاق الرأسمالية المتوحشة. هل ستنتج هوليوود فيلماً عنه يهون من الأخلاق الرأسمالية في قتل الناس من أجل الذهب وهذا ما كان يفعله كولومبس والإسبانيون؟!".