٭٭ لله درك ايها الزعيم.. ٭٭ ما اروعك وما أجمل القصائد البطولية حين تنشدها! ٭٭ ما اصعبك.. وما افظعك حينما تعزف سيمفونية نصرك على جراحات خصومك ٭٭ أي «زعيم» انت حيث تسمو على الصغائر بكبرياء لا يدانيك فيه احد. ٭٭ زرعوا الاشواك في طريقك واحاكوا الدسائس من خلف ظهرك.. وسعوا لضربك من تحت الحزام.. ومن فوق الحزام.. إن علنا او خفية او بين بين!. ٭٭ ورحت تصطاد البطولات واحدة تلو الاخرى كصائد ماهر فيما تركت غيرك يصطاد الهواء ويرسم فيه خيالات عاشق مجنون! ٭٭ اقتحمت ايها «الزعيم» غمار التاريخ لتكتبه من جديد من الدفة للدفة حتى لا يأتي «المزورون» فيعبثون فيه بخربشات طفولية غير بريئة!. ٭٭ وتجولت في ربوع الجغرافيا كرحالة متعطش لاكتشاف المجهول فرسمت خريطة جديدة لمعالم البطولات بتضاريس صعبة لن تغيرها الاحداث ولن تزعزعها الايام مهما حاول «المتسلقون» ان يدانوا قمتك وقامتك!! ٭٭ واقتحمت اغوار الحساب فحولت المجهول الى معلوم وصرت تخوض غمار الانجازات دون عد بعد ان فاضت خزائنك بالذهب. فيما غيرك راحوا كتجار مفلسين يفتشون في دفاترهم القديمة يجمعون ويطرحون يضربون ويقسمون ولا يجدون غير الفلس!. ٭٭ وكتبت ايها «الزعيم» فلسفة جديدة في احترام الخصوم كخريطة طريق نحو الزعامة الابدية مثل فيلسوف عركته الايام وعجنته التجارب فيما هم منغمسون في فلسفة الكراهية وعقد الحقد واحتراف الصيد في الماء العكر. ٭٭ أيها الغاضبون مهلا!! الزعامة ليست «سلعة» رخيصة تباع وتشترى الزعامة ليست «صكا» مزورا مكتوبا على اوراق صفراء بالية . الزعامة ليست تخاريف وهمية في زوايا «المقاهي» الليلية ٭٭ ايها المسكونون بالاوهام والاحلام خذوها سهلة بسيطة إن اردتم معرفة معنى «الزعامة» وأصولها فدعوا كل شيء وتفرغوا لتقليد الهلال!!