ثلاثة آلاف ريال دخل يومي لمحل تجاري بلا رسوم إيجار ولا عمالة"، هذه العبارة ليست نسجاً من خيال، بل هي حقيقة ذكرها المشاركون في سوق رالي حائل الشعبي من الأسر المنتجة، حيث يقيمون مشاريعهم الموسمية كل عام خلال فعاليات الرالي. رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2013م ماجد الجبرين، كشف أن الأسبوع بعد المقبل، سيشهد إطلاق سوق الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية ضمن الفعاليات المصاحبة لرالي حائل والذي يقام للعام الثامن على التوالي وتنظمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال الجبرين إن السوق الشعبي الذي يقام سنوياً ضمن الفعاليات المصاحبة للرالي لتشجيع الأسر المنتجة على تأمين دخل إضافي لها خلال فترة إقامة الرالي، خصوصاً أنه كان يؤمن في النسخ السابقة من الرالي دخلاً يومياً لمحال بيع المأكولات الشعبية يقارب ثلاثة آلاف ريال في حين بلغ الدخل اليومي لمحال بيع الحرف اليدوية آلف ريال خلال اليوم الواحد، متوقعاً ان يشهد رالي هذا العام ارتفاعاً في المكاسب المالية للأسر المنتجة في السوق وبخاصة بعد قرار إلغاء الرسوم ومرور سبعة أعوام من الخبرة والممارسة في هذا المجال»لاسيما وان هناك تطويرا مستمرا وأفكارا متجددة لإبراز فعالية السوق الشعبي بصورة مميزة وذات فائدة كبيرة. وأضاف «أن الهدف من إقامة فعالية السوق هو خلق فرص استثمارية وإبراز طاقات ومواهب الأسر المنتجة وتحفيزها على تحسين المستوى المعيشي لإفرادها من خلال البيع في السوق والحصول على مصدر دخل إضافي». وتابع: « تم تعيين مشرفات سعوديات لمراقبة عمليات البيع داخل السوق لرصد مبيعاته والخروج بإحصائية، كما سيقام حراج يومي على الحرف اليدوية المميزة وستتنوع منتجات الأسر المنتجة هذا العام لتشمل الملابس والمنسوجات والحرف والأشغال اليدوية والمأكولات الشعبية بانوعها والبهارات والعطور والبخور وغيرها من المنتجات التي تدمج بين الماضي والحاضر». يذكر أن الأمير عبد بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2013، كان قد أصدر أخيراً قراراً بإلغاء الرسوم المالية لحجز مقر للأسرة المنتجة في السوق الشعبية في المغواة لعرض منتجاتها الشعبية خلال فترة انطلاق الفعاليات المصاحبة للرالي، تشجيعا للأسر المنتجة ومساعدتها على توفير مداخيل مالية مضاعفة، والحرص على مشاركة أكبر قدر ممكن من الأسر المنتجة التي يصل عددها إلى 120 أسرة منتجة أقبلت على التسجيل لدى اللجنة المنظمة للفعاليات لحجز مقر لبيع منتجاتها.