يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم كلمة ضافية في افتتاح أعمال الدورة الثلاثون لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تستضيفها الرياض على مدى يومين تحت رعايته - حفظه الله ورعاه - وبحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة المستوى، إلى جانب ممثلين عن الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ويترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الدورة الثلاثين ومعالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن علي كومان، حيث يتضمن جدول الأعمال 19 بندا وعدداً من الموضوعات منها تقرير الأمير محمد بن نايف رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة وتقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والعشرين والثلاثين، كما أن من أبرز الموضوعات التي يتضمنها جدول الأعمال أيضاً مشروع خطة مرحلية سابعة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع خطة مرحلية سادسة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ومشروع خطة مرحلية ثالثة لتنفيذ الإستراتيجية العربية للحماية المدنية الدفاع المدني ومشروع إستراتيجية عربية للأمن الفكري. وسيناقش المجلس التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2012م ونتائج الاجتماعات المشتركة بين خبراء من مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب وكذلك سبل دعم وزارة الداخلية الفلسطينية، كما سينظر في تدعيم العلاقة بين الشرطة والمجتمع من خلال تعزيز الشرطة المجتمعية وبناء شراكة بين أجهزة الأمن وفعاليات المجتمع المدني وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان وتدعيم احترامها إضافة إلى بعض المسائل الإدارية والمالية. هذا وكان ممثلو أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب قد اختتموا الاجتماعات التحضيرية لأعمال هذه الدورة في فندق الريتز كارلتون بالرياض برئاسة وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم الذي ألقى في مستهل الاجتماع كلمة عدد فيها مناقب وإنجازات رجل الأمن العربي الأول الأمير نايف - رحمه الله - والدور الريادي لسموه في بناء وتأسيس هذا المجلس مشيراً إلى أن قرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في عام 1982م المتضمن تنصيب سموه - رحمه الله - رئيساً فخرياً للمجلس، يأتي اعترافاً بجهود وإسهامات سموه في إنشاء هذا التكتل الأمني الإقليمي الذي أصبح من أنجح التكتلات الأمنية الإقليمية. وناقش المشاركون خلال الجلسات التحضيرية المغلقة للاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة حيث رفع المشاركون في ختام الاجتماع التحضيري تقرير عما تم التوصل إليه من توصيات حيال الموضوعات كافة التي تم بحثها ومناقشتها، وذلك للعرض على أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يرونه حيالها.