وقعت غرفة الرياض اتفاقية تعاون مع البنك الأهلي التجاري بهدف توظيف الشباب والشابات السعوديين لدى منشآت القطاع الخاص وفق احتياجات سوق العمل، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتهما والتزامهما بتعزيز برامج تأهيل وتوطين الوظائف وتمكين الشباب السعودي من الجنسين للعمل بالوظائف المتاحة لدى القطاع الخاص. ويقدم البنك الأهلي بموجب الاتفاقية دعم التوظيف، فيما يلتزم مركز التوظيف والتأهيل الذي يمثل غرفة الرياض بحصر الوظائف المناسبة للشباب المرشح للوظيفة لدى الشركات الراغبة في التوظيف، واستقطاب الشباب الراغب في التوظيف عن طريق إجراء المقابلات الشخصية لهم، والتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية للعمل على تأهيل الشباب المرشح للوظيفة إذا تطلبت الوظيفة ذلك، ويستفيد من هذه الاتفاقية الشباب البالغ من العمر 18 35 عاماً، والحاصلين على الشهادة الجامعية وما دونها، والعاطلين وغير المسجلين بنظام حافز. وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من اهتمام البنك الأهلي وغرفة الرياض بخدمة القطاع الخاص وتوفير متطلباته من الكوادر الوطنية، وتحقيق استراتيجية المملكة الرامية لتوطين الوظائف وتقليص أعداد العاطلين عن العمل. ووقع الاتفاقية عن غرفة الرياض أمينها العام الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل، وعن البنك الأهلي المهندس محمود محمد التركستاني نائب رئيس البنك ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية. وعقب التوقيع عبر العذل عن اعتزازه بتوقيع الاتفاقية وقال إنها تعد امتداداً لتعاون طويل وبناء بين الغرفة والبنك الأهلي باعتبارهما شركاء في جهود توسيع دائرة الكوادر الوطنية وتطويرها وزيادة مستويات تأهيلها توفيراً لاحتياجات السوق المحلية والقطاع الخاص من هذه الكوادر وتحسين مستويات تنافسيتها مع الكوادر الوافدة وتعزيز استراتيجية توطين الوظائف.