جاءت عودة الأمير سعد بن فيصل وطلال الرشيد عضوي شرف نادي النصر إلى الرياض البارحة لتنعش الآمال في الأوساط النصراوية بوضع حد للفراغ الإداري الذي يعيشه النادي الأصفر بعد نتائجه المتردية التي أعقبها إعلان رئيس النصر المكلف استقالته من منصبه ظل بعدها كرسي الرئاسة النصراوي شاغراً حتى الساعة. وعلى صعيد التدريبات، وضع الغياب الجماعي للاعبي فريق كرة القدم الأول البارحة علامة استفهام حول البداية المنتظرة للأصفر في الموسم الرياضي القادم، وتقدم محمد الخوجلي حارس الفريق المران إلى جانب المهاجم علي يزيد وعبدالعزيز الجنوبي وأحمد الخير وسط تخلف زملائهم. وأشرف الوطني صالح المطلق الذي عاد من مكةالمكرمة بعد أداء مناسك العمرة على التمرين الذي احتضنه الملعب الرديف حيث لا يزال الآخر الرئيسي أسير الصيانة.