أسعدنا كثيراً هذا التواصل الجميل والمستمر من قبل قراء الخزامى عبر موقع "الرياض" الإلكتروني، ونظراً لما لمسناه من تفاعل طيّب، ونقاش هادف، وإضافات رائعة قمنا برصد بعض التعليقات على عدد من المواضيع التي نُشرت عبر الموقع منها الموضوع الرئيسي ليوم السبت للزميل سعد الحافي عن (الشيخ عبدالله بن خميس) ومن التعليقات على هذا الموضوع تعليق عبدالله الحسين (رحم الله ابن خميس كان هرماً في الأدب ولن ننسى صوته المجلجل عبر الإذاعة في من القائل وشكرا ل(الرياض) وللكاتب الكريم على هذه اللفة)، كما نُشر للزميل فالح الشراخ (البدو وأصيل المفردات) ومن تلك التعليقات قول محمد القحطاني: (شكراً لك أستاذ فالح الشراخ لقد اشتمل مقالك على محاور عدة في أصول المفردات التي منبعها من جزيرة العرب مهد حضارتهم ونقطة انطلاقهم نحو الآفاق ومن المؤكد أن عرب الجزيرة قبائل عدة لهم حاضرة وبادية وان بقيت المفردة الأصيلة لدى البادية فلا غرابة لأنهم لم يختلطوا بثقافات أخرى). ويوم الاثنين الموضوع الرئيسي للزميل عبدالله الجعيثن بعنوان (لسان الشعراء مع الدنيا يقول "ما عليها مستريح"!) ونظراً لتفاعل القراء الكرام على الموضوع فقد وصل عدد التعليقات (32) تعليقاً منها تعليق عبدالكريم بن خزيم الذي استشهد ببيت من الشعر: ولدت بالدنيا وانا مامعي شي وباروح عنها مامعي شي منها وقد أشاد عدد من القراء بجمال الصور المنشورة مع الموضوع بعدسة عبدالله الموسى ومنهم القارئ الذي رمز لاسمه ب"أبو فيصل" بقوله: (فعلاً ما عليها مستريح.. بداية موفقة أبو راكان وإبداع في التصوير الفوتوغرافي)، ومن التعليقات أيضاً تعليق قطرة الندى (الإيمان بالله عز وجل هو الراحة.. دام لنا قلمك)، كما نُشر يوم الاثنين الأسبوع الذي يليه موضوع رئيسي للزميل عبدالله الجعيثن بعنوان (الحب بين التملك والانطلاق) وكان عدد التعليقات وصل (31) تعليقاً وأضافت للموضوع سارة خالد بيت رائع من الشعر الجميل: أطير القطا هل من يعير جناحه لعلي إلى من هويت أطير؟ وفي يوم الثلاثاء تم نشر الموضوع الرئيسي للزميل ناصر الحميضي بعنوان (ابن عمار أغرق ألفيته في بحر من الغزل ولم يمنحها مصداقية الإحساس) وقد وصل عدد التعليقات (23) تعليقاً ومن بين تعليقات القراء من اختار اسمه دواس الظلما (شاعر كبير رحمه الله رحمة واسعة والشكر لكاتبنا القدير ناصر الحميضي وأيام حلوة عندما غناها سالم الحويل رحمه الله)، كما نُشر زاوية (معيار) للزميل قاسم الرويس ومن تعليقات القراء استشهد النوخذة بأبيات شعرية للزميل سليمان العتيبى: يا صاحبى لاتحسب ان القصيده تجى للشاعر.. بيسر وسهوله! تقول له نبغى قصيده جديده في كل مره.. لين شفته تقوله أما يوم الخميس فكان الموضوع الرئيسي للزميل محمد العرفج بعنوان: (ابن لعبون ويحيى عمر كلاهما كتب القصيدة بالإحساس والرقّة والأسلوب نفسه) وعلّق على هذا الموضوع محمد علي بقوله (رحم الله الشاعرين وأحسن إليهما وأسكنهما فسيح جناته، أجادا الشعر وعبرا عن عصورهما مع جزيل الشكر للكاتب محمد العرفج). ونُشر يوم الجمعة زاوية (اللغز) من إعداد الزميل عادي الشمري وأجابت الشمرية على الموقع كمحاولة لحل للغز. ويوم السبت كان الموضوع الرئيسي بعنوان (البدر يحكي لجمهوره سيرة عشق الوطن والإبداع) حيث قام الزميل بداح السبيعي بتغطية الأمسية الشعرية للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وعلّقت الشاعرة أشجان نجد بقولها (أمسية رائعة جداً جداً.. فوق الوصف والتقيم فقد حلقنا بها سويا في سماء الإبداع والتألق عبر شاعرها الرائع بحسه المرهف ولحنه الراقي سلمت يا مهندس الكلمة وعازف اللحن الشجي لمحبيك وجمهورك). والموضوع الرئيسي الذي نُشر يوم الأحد للزميل سعود المطيري بعنوان (امرأة النفط) وأمها التي كانت تفر من صوت السيارة في الصحراء (1-2) ومن أطرف التعليقات قول محسن: موضوع جميل وعميق جدا وصورة أحلى بس الشرهة على الصقر لو أني مكانه كان تركت الحمامة وتعشيت على أصبع المزيونة: ليا عرض لك صاحبك وأنت مشتاق اقطف زهر مالاق والعمر ملحوق ونُشر يوم الأربعاء لكاتبنا الزميل عبدالرحيم الأحمدي موضوعاً رئيسياً بعنوان: (محسن الهزاني والتجديد في الشعر) وجاء تعليق الشمرية بقولها (رائع يا كاتبنا الجميل كم أحب قصائد الهزاني الله يرحمه). وفي الختام نقدّم الشكر والتقدير لقراء الخزامى الكرام على هذا التواصل الجميل، وهذه التعليقات الرائعة التي نسعد بها على موقع الرياض الإلكتروني، كذلك كل الشكر لكتّاب الخزامى الأعزاء على المجهود الطيّب الذي يبذلونه في سبيل خدمة الأدب الشعبي وتقديم كل ما هو جميل ومميز.. ودمت سالمين.