نفى متحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام من تكليف القوات المسلحة بمهام تأمين مدينة بورسعيد، مؤكداً أن وزارة الداخلية لا تزال تضطلع بالمهمة الرئيسية في حفظ الأمن بالمدينة، وأن القوات المسلحة مستمرة في دعم قوات الشرطة في تأمين الممتلكات العامة والمنشآت الحيوية بالدولة. من جانبه نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، ما تردد حول تكليفها بالمهام الأمنية في بورسعيد، مؤكدا عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً. وأوضح المتحدث العسكري، أن تواجد عناصر القوات المسلحة في مدينة بورسعيد يعد أحد المهام الاستثنائية لها، وتأتى في إطار دعم عناصر وزارة الداخلية للقيام بمهمتها الرئيسية في حفظ الأمن والاستقرار بالمدينة. من جهته، أكد الرئيس محمد مرسي أن مصر تمر بأدق المراحل في تاريخها، وأنه لا بديل عن تكاتف الشعب للتغلب على جميع المعوقات التي تشوب هذه المرحلة، والانطلاق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. جاء ذلك خلال لقاء مرسي، الليلة قبل الماضية مع شيوخ وممثلي القبائل العربية في مختلف محافظات مصر، والذين أكدوا أنهم من نسيج الوطن، ومرتبطون بآماله وتطلعاته ومستقبله، ويساهمون في الحفاظ على أمنه واستقراره، مطالبين الرئيس بأن يمضي قُدماً في تحقيق الاستقرار والأمن في مصر دون النظر إلى من يسعى إلى تقويض آمال وطموحات الشعب. وطالبوا بأهمية توفير المزيد من الحماية الأمنية للمناطق الحدودية باعتبارها امتداداً لأمن مصر القومي، والاهتمام بالمواطنين في المحافظات الحدودية حفاظاً على كرامته، وتوفير فرص عمل لهم، فيما وعد الرئيس بتحقيق مطالبهم.