قال وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك ان أغلبية الدعاة وأئمة المساجد في بريطانيا لا يساندون تنظيم «القاعدة»، وشدد على أهمية الحفاظ على صيغة التعدد القائمة في المجتمع البريطاني. وكان «كوك» استقال من حكومة «توني بلير» على خلفية الحرب على العراق، ولا يزال يعارض هذه الحرب. وأشار كوك ان مهمة المجتمع حماية كل أفراده والتصدي لحركات عنصرية تريد اضعاف بريطانيا بالهجوم على طائفة أخرى. وقالت الصحافية البريطانية إنفوني ريدلي، ان المسلمين غير مطالبين بالاعتذار عن تفجيرات لندن، كما ان الكاثوليك لا يعتذرون عن عمليات الجيش الايرلندي الجمهوري المحظور، كذلك اليهودي عما تقوم به «إسرائيل» ضد الشعب الفلسطيني. وكانت ريدلي اعتنقت الإسلام بعد عودتها من أفغانستان حيث قبضت عليها عناصر من طالبان قبل سقوط نظامهم هناك. وقالت ايدلي ان المجلس الإسلامي الموجود حالياً لا يستطيع التعبير عن الشبان المسلمين الغاضبين من ما يجري في العراق وفلسطين وكشمير.. وطالبت بالسماح للمساجد بجذب هؤلاء الشباب بالحديث عن القضايا الراهنة. واتهمت اقبال سكراني رئيس المجلس الإسلامي بعدم القدرة للتعبير عن الشباب وان حصوله على لقب السير أبعده تماماً عن القواعد الشابة التي تتهمه بالتحالف مع رئيس الوزراء توني بلير.