اعلن الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات امس ان الجبهه تبذل جهودا لتطويق حوادث غزة منذ لحظة وقوع الاشتباكات بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية. وفي حديث قال سعدات المعتقل في سجن اريحا بحراسة اميركية وبريطانية ان الجبهة «تبذل جهودا متواصلة منذ لحظة وقوع الاشتباكات بين حماس والسلطة الفلسطينية وذلك بهدف وضع حد لهذا الاشتباك والعمل على تقريب وجهات النظر». واوضح ان جهود الجبهة تهدف ايضا الى «جمع ممثلي الطرفين على طاولة واحدة للتباحث والوصول الى صيغ مشتركة تبعدنا عن لغة السلاح المدمرة». إلى ذلك اكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان امس انها «لن تتهاون» في فرض النظام والقانون في الاراضي الفلسطينية وحماية التهدئة، متهمة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بانها تريد «زج الشعب الفلسطيني في براثن فتنة ملعونة». وقالت الوزارة ان «قوات الامن والشرطة الفلسطينية لن تتهاون في فرض النظام وبسط سيادة القانون وحماية قرارات الاجماع الوطني بالتهدئة والدفاع عن المصلحة الوطنية مهما كلف الثمن حرصا على حماية الدم الفلسطيني والحفاظ على قدسيته». ودعت الوزارة في البيان «جماهير شعبنا المقاوم» الى «التعاون في تثبيت النظام والقانون وحماية السلم الاجتماعي». واكدت ان اسرائيل «تسعى من جهتها عبر عدوانها المستمر واجراءاتها التعسفية الى استهداف الجبهة الداخلية». من ناحيته اعلن سكرتير لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية أن اللجنة بدأت اجتماعاً طارئاً أمس الجمعة لبحث امكانية انهاء الحوداث في غزة. وقال ابراهيم ابو النجا ان اللجنة «بدأت اجتماعاً طارئاً في مقر المجلس التشريعي بغزة من أجل مناقشة الحلول الممكنة لانهاء التوتر والأحداث» الدامية التي اسفرت عن مقتل فلسطينيين واصابة العشرات الآخرين.