حقق المنتج الجديد "كبسة البر" الذي قدمه المطعم السعودي في الشهر الماضي نجاحا كبيرا, حيث نال استحسان كل من تذوقه لتميزه بمميزات عديدة, منها أنه يحاكي طريقة طبخ الكبسة بالطريقة الشبابية التي يقوم بها خبراء الرحلات البرية, وتتميز هذه الطريقة بتركيز النكهة واستخدام الدجاج الطازج والرز البشاوري الفاخر حيث يعد الدجاج أولا ثم يطبخ الرز الفاخر بخلاصة الدجاج بعد طبخه وإضافة المكونات الرائعة لإكسابه طعمه المميز, ويتميز هذا المنتج الجديد كذلك بطريقة تقديمه التي تشابه طريقة التقديم التي يفضلها رواد الرحلات البرية حيث تقدم مع الليمون الأسود والفلفل الأحمر اللذيد وتوضع حبه ثوم مطبوخة كاملة بحيث يستمتع عشاق هذه الأكلات بطعمها المميز. كما أن أحد أهم أسباب نجاح هذه الوجبة هو المتابعة الدقيقة لطريقة طبخها بحيث تقدم في كل فروع المطعم السعودي بنفس الجودة والطعم وطريقة التقديم. بعض الذين تذوقوا هذه الوجبة وأدهشتهم تساءلوا عن سر التفكير بهذه الوجبة وما الذي دفع إلى تقديمها في هذا التوقيت, وكان جواب المطعم أن الأسباب التي دفعت إلى تقديم الوجبة بهذه الطريقة وهذا التوقيت هي إيمانهم بأن لدى الشباب السعودي طرقا فائقة الجودة والإبداع في طبخ الكبسة, وكثير من هذه الطرق لم يتح للجميع تذوقها, وفي نفس الوقت فإن العملاء يبحثون عن التجديد والتغيير في الوجبة الرئيسة التي يتناولونها كل يوم, ولم يجد المطعم السعودي أفضل من البيئة المحلية ليستلهم منها التجديد ويحاكي طريقة طبخ الأكلات البرية ويقدمها لعشاقها سواء كانوا ممن يقومون بطبخها في رحلاتهم ومن هواة الرحلات البرية أم الذين لا يسعفهم الوقت أو الخبرة في التمتع بأجواء الرحلات البرية وطرق الطبخ المميزة في الرحلات, وكان اختيار التوقيت في الشهر الماضي لما تنعم به المملكة من أجواء جميلة يفضل معها معظم الناس الخروج إلى المنتزهات البرية القريبة والبعيدة كل حسب خبرته وإمكاناته وتمرسه, فجاء التوقيت مناسبا لطرح هذا المنتج الذي حرك ذكريات البر وأجواءه الرائعة في ذاكرة وخيال كثيرين ممن أسعدهم وجود مثل هذا المنتج النابع من البيئة السعودية الأصيلة.