يحتاج كل عمل إلي تطوير وصقل وتدريب مستمر حتى يكون أكثر انضباطا وإنتاجا يتخلص معها من الفوضى والعشوائية ليصبح عملا هادفا وبالحديث عن الإعلام الرياضي فقد كثر في الآونة الأخيرة نقده وتحميله الكثير من المسؤوليات والتشكيك في رسالته برصد الكثير من التجاوزات التي أخذت مسارا سلبيا كان له أثر على واقع رياضتنا مما يعني وجود نوع من الخلل والقصور في تقديم الإعلام الرياضي نفسه كشريك نجاح لذلك كان لا بد من تجاوز الكثير من العقبات وتطوير الإعلام الرياضي من خلال إنشاء مركز تدريب إعلامي متخصص تحت إشراف وزارة الثقافة أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو بشراكة من جميع وسائل الإعلام يهتم بتطوير الإعلام الرياضي من جميع الجوانب بعقد الدورات والبرامج وإقامة المحاضرات وعمل الدراسات ليمارس معها الإعلام الرياضي دوره الحقيقي. اتعتقد أن وجود مركز تدريب متخصص بالإعلام الرياضي سوف يعطى دفعة جيدة نحو الأمام وخطوات إيجابية ستصب في صالح الرياضة لأن الإعلام حينها سوف يكون أكثر قدرة على تقديم صورة تعكس واقع الرياضة يتضمنها رسالة تنبذ التعصب فالمهنية في الإعلام الرياضي تحتاج متطلبات تجعلها واجهة للشارع الرياضي ذات عطاء يساهم في دفع العجلة الرياضية فهي رسالة ذات أبعاد ومعرفة لها حدود في الطرح فبمخرجات هذا المركز سوف يكون هناك اتزان أكثر في طريقة الطرح والتعبير والحوار والنقاش والظهور الإعلامي بشكل عام لأننا لا يمكننا أن نحمل مسؤولية اخفاقات الرياضية الإعلام الرياضي إلا أنه أحد أضلاع الرياضة وبالتالي فهو بشكل أو بآخر يتحمل جزءاً منها نظرا لتجاوزه الكثير من الخطوط الحمراء وتلون بعض كتابه ودخوله التعصب فمتى ما مارس الإعلام الرياضي دورة المفترض سوف يضع الكثير من النقاط على الحروف ويرصد الايجابيات والسلبيات ويحلل واقع الساحة الرياضية ويعطي الحلول. * الرياض