تختتم قوات درع الجزيرة (9) اليوم مناوراتها العسكرية التي تجريها في دولة الكويت بمشاركة قوات سعودية (برية وجوية وبحرية ودفاع جوي) إلى جانب مثيلاتها من دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين بدول مجلس التعاون الخليجي. وشهدت الايام الماضية من المناورة تطبيق العديد من العمليات العسكرية التدريبية والسيناريوهات المختلفة والتخطيط للعمليات المستقبلية لمختلف القطاعات المشاركة حيث اظهرت مدى دقة التنسيق والتخطيط والتجانس والعمل المشترك بكفاءة عالية بين قوات دول مجلس التعاون الخليجي. وقام رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد الجراح الصباح يرافقه نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن عبدالرحمن العثمان وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع بجولة ميدانية على مناطق التدريب للوقوف على سير عمليات ومراحل التمرين. وأعرب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي في كلمة بهذه المناسبه عن تشرفهم بمشاركة هذه القوات واستضافتهم في بلدهم الكويت التي سبق وأن استضافتهم في عام 1991 كأبطال تحرير لها، لتعود من جديد لتجتمع فوق أرضه في هذا التمرين الذي يعزز روح الترابط والتلاحم لقواتنا المسلحة، مشيرا الى ان القيادات المشاركة ستتعرف على منظومة السلاح المستخدم على أرض الواقع واختبار قدراته وفعاليته في أرض المعركة. وقال إننا نفخر جميعا بأن نكون من منتسبي القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوات درع الجزيرة المشتركة اللذين يحملان مسؤولية الدفاع عن الأوطان وحفظ الأمن والاستقرار. ومن جهته أكد نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن عبدالرحمن العثمان ان هذا التمرين يعوّل عليه الكثير في المستقبل العسكري المشترك لقواتنا المسلحة والتهيؤ للمراحل القادمة التي نسعى من خلالها إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بجميع أصعدته التي تعود بالمنفعه لقوتنا المسلحة ذات المستقبل الواحد والمصير المشترك، مشددا على أن التمارين ليست عرضاً عسكرياً بل مشاركة إيجابية فعالة ذات رؤية واضحة متطورة تنظر بعين الواقع للمرحلة المقبلة.