يعتبر الفريق الشبابي من أكثر الأندية استفادة من العنصر الأجنبي وهو أمر يحسب للقائمين عليه في دقة الاختيار والصبر على المحترفين حتى يصل لمرحلة التأقلم المثالية وبالنظر لمخرجات الشباب في هذا الموسم نجد أنه استطاع تسجيل اثنين وأربعين هدفاً سجل منها محترفاه الأجنبيان والسنغالي محمد منقا خمسة عشر هدفاً محتلاً بها صدارة الهدافين والغيني قدوين أترام اثني عشر هدفاً.. محتلاً المركز الرابع في القائمة. ليكون مجموع ما سجله النجمان سبعة وعشرين هدفاً وهو ما يمثل الثلث من الحصيلة التهديفية للفريق وهذا الرقم بنسبته يعتبر عالياً جداً ويحصر الخطر الشبابي في عنصرين فقط فيما أحرز بقية لاعبي الفريق الثلث المتبقي وستكون معضلة الشباب كبيرة في حال نجح الدفاع الهلالي في فرض رقابة صارمة على الثنائي ان لم يستغل مدربه روميو هذا الأمر لصالحه ويوعز لأحد لاعبي الوسط المتقدم في فريقه في الدخول من العمق والنفاذ من الفراغات التي ستحدث في العمق الهلالي بعد التمويه المتوقع من قلبي الهجوم.