يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الحفل التكريمي لرواد القطاع الاقتصادي بالمملكة والذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل يوم الثلاثاء المقبل 16 /4 عقب تدشين سموه لمبنى الغرفة الجديد. وأعرب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف عن شكره لسمو أمير منطقة حائل على رعايته الكريمة لهذا الاحتفال الذي يكرم به رجال افنوا أعمارهم من أجل خدمة الوطن ودعم برامجه الاقتصادية. وقال: إن حفل التكريم سيشمل كل من علي بن محمد الجميعة، وصالح بن عبدالله كامل، وعبدالرحمن بن علي الجريسي، وعبدالرحمن بن راشد الراشد، وصالح التركي، ومحمد بن عبدالقادر الفضل، والمهندس عبدالله بن سعيد المبطي الذين تولى بعضهم رئاسة مجلس الغرف السعودية لفترات طويلة وتضافرت جهودهم مع منظومة العمل بمجلس الغرف من أجل خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، وسينضم لكوكبة المكرمين الدكتور فهد السلطان الذي شغل منصب الأمين العام لمجلس الغرف السعودية وأسهم بشكل فاعل وراقٍ في ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لمجلس الغرف والغرفة التجارية الصناعية بالمملكة لخدمة الاقتصاد الوطني بكل أمانة وإخلاص وصدق. وقال السيف أن تزامن هذا الاحتفال مع فعاليات منتدى حائل للاستثمار الأول يؤكد استمرار عجلة العطاء جيلا بعد جيل وتأكيداً للوفاء لكل أبناء الوطن في مختلف مناطقه. وأكد السيف على أن منطقة حائل تعوَل الكثير على رجال الأعمال السعوديين والخليجيين بصفة عامة بأن يأخذوا زمام المبادرة لخلق ودعم المشاريع الاستثمارية بمنطقة حائل البكر لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لما تتمتع به المملكة من أمن واستقرار وإنفاق لا محدود على مشاريع التنمية. وشدّد السيف على أن الدور المنوط برجال الأعمال كبير جداً لمواكبة تطلعات القيادة والتفاعل الطيب مع الأوامر الملكية الكريمة لتكوين شراكة إستراتيجية فعلية بين القطاعين الخاص والعام للنهوض بمستقبل أجيالنا وبلادنا، مضيفا "نحن كبيت للتجار ورجال الأعمال في منطقة حائل نسعى بكل ما أوتينا من قوة ومعرفة إلى الارتقاء بأدائنا وإيجاد خدمات متميزة عالية الجودة وغير اعتيادية للنهوض بالقطاع الاقتصادي بشكل عام لتكون غرفة حائل بحق أهم أدوات تحريك وتنمية الاقتصاد في منطقة حائل دعما لقدرات الاقتصاد الوطني ليتسنى له مواجهة التحديات العالمية". وأشار السيف إلى أنه لا يمكن الإنكار بأن هناك عددا من العقبات والصعوبات والتحديات التي تواجه المستثمرين، لكن مع العزيمة والإصرار والتفكير الإيجابي ستتلاشى جميع التحديات وتتحول إلى محفزات على الاستمرار.