طمأن مدافع الهلال البرازيلي أوزيا أنصار فريقه على خط الدفاع بعد المستوى الكبير الذي قدمه في نهائي مسابقة كأس ولي العهد الذي فاز فيه "الزعيم" بركلات الترجيح، وأظهر أوزيا إمكانيات فنية عالية في المباراة النهائية وكان أحد الأوراق المهمة التي رجحت كفة "الملكي" وقادته نحو تحقيق البطولة الأولى هذا الموسم بعدما وقف سداً منيعاً أمام مهاجمي النصر وحرمهم من الوصول إلى مرمى زميله الحارس عبدالله السديري في مناسبات عدة، وكانت قتالية المدافع البرازيلي سمة بارزة إذ أعاد لأذهان الهلاليين مواطنه المدافع تفاريس الذي قاد الدفاع الهلالي اعوام عدة وساهم مع الفريق في تحقيق عدد كبير من البطولات لذلك استحق نجومية المباراة النهائية خصوصاً وأن أحد الهجمات النصراوية التي وقف أمامها كانت نقطة تحول في المباراة، وذلك عندما واجه بها مواطنه لاعب وسط النصر البرازيلي باستوس حارس الهلال عبدالعزيز السديري إلا أن أوزيا تألق في انهاء خطورتها ببسالة. الإمكانيات الكبيرة لأوزيا لا تقتصر على الجوانب الدفاعية كونه يجيد الكرات الرأسية ويشكل خطراً على الخصوم من خلال الكرات العرضية التي يتقدم لها، علاوة على ذلك فهو يمتلك قدم قوية سيستفيد منها الهلال في المباريات المقبلة، باختصار وفق الهلاليون كثيراً في التعاقد مع أوزيا وبرأيي أنه أفضل من المدافع السنغالي مانغان الذي ترك الهلال وغادر إلى سندرلاند الإنجليزي. في المقابل استطاع ماجد المرشدي العائد للتشكيل الأساسي للفريق الهلالي إعادة التوازن للدفاع بعد غيابه عن المباريات الماضية والتي شهدت مشاركة زميله عبدالله الزوري وذلك بتفاهمه مع المتألق البرازيلي اوزيا وتقديمه مستوى مميزا أعاد للفريق الأزرق هيبته المفقودة في المباريات الماضية وهو ماكان يحتاجه الفريق إذ ابطل جميع الهجمات النصراوية بكل ثقة واعطى جميع زملائه الأمان.