بعدما نشرت «الرياض» موضوع الفتاة التي اغتال الأطباء طفولتها بقطعهم اصابعها دون موافقة والدها وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالتحقيق في القضية ومعرفة ملابسات الموضوع وفعلاً قام وزير الصحة بتشكيل لجنة للتحقيق حول الموضوع وقال والد الطفلة حمود وهيليس حمدان السبيلة انني تلقيت اتصالاً من وزارة الصحة بحضوري اليهم لأخذ افادتي حول موضوع ابنتي وحضرت وفوجئت بأن من يحقق معي هو أحد الأطباء الذين كان لهم يد في مشكلة ابنتي المهم أن اللجنة التي شكلتها الوزارة كانت تبحث عن المبررات للأطباء الذين حقق معهم رغم اعترافهم بالخطأ الطبي من ربطهم الاصابع رغم احتراقها وتوقف جريان الدم في يدها وهو خطأ طبي حصل في مستشفى دومة الجندل فهذا الخطأ لا يوجد ما يبرره فهناك ما يزيد عن 6 ساعات لتدارك الخطأ حسب اقوال الشهود من اطباء وممرضين واذا كان طبيب التجميل في مستشفى عبدالرحمن السديري ليس مخطئاً فلماذا لم يكتب عن حالة اصابع ابنتي لمدة اسبوع في ملفها مع انه يوجد تقرير من مستشفى دومة الجندل يبين ان الحروق بسيطة ورغم ان رئيس اللجنة المشكلة في مجمع الرياض الطبي قد ذكر في تقرير له عندما أحضرت ابنتي له كتب في تقريره انها لم تجد العناية اللازمة منذ شهرين مع وجود التهابات شديدة في الوجه والرأس واليدين ومنطقة منزوعة في الوجه والرأس اذن لماذا يبحث رئيس اللجنة عن مبررات لزملائه الاطباء الذين اخطأوا رغم انه اشرف على علاج ابنتي لمدة شهر وكأنه بذلك يدين نفسه..! اما بشأن ما حصل في مستشفى الملك خالد بتبوك من بتر اصابع ابنتي دون اذن بعد رفضي الشديد اقرت اللجنة الموقرة ان لدي علما بهذا وهذا يكفي من وجهة نظرهم! وأنا اتحدى اي شخص يثبت انني وافقت على اجراء العملية سواء خطياً أو غيره. ويضيف والد الطفلة ان اعمال اللجنة المشكلة جانبها الصواب في كل أعمالها فهل يعقل أن تعمل اللجنة دون الرجوع للتقارير والاشعة الموجودة في مستشفيات سكاكا وتبوك ودومة الجندل والملك فيصل التخصصي لمعرفة حقيقة الوضع..! انني اطالب من الجهات المختصة النظر بعين صريحة للموضوع لأن مستقبل ابنتي ذهب بسبب طبيب لا يفقه شيئاً ثم تأتي اللجنة لتكمل الناقص بمبررات لا صحة لها. كما انني علمت ان والد الجميع سمو سيدي ولي العهد قد أمر بعلاج ابنتي ورغم مراجعتي للوزارة للحصول على الأمر بعلاج ابنتي الا انهم اخبروني ان الامر قد ضاع..! فمن المسؤول عن ذلك؟