في تسع وثمانين صفحة من القطع الكبير، صدر كتاب بعنوان " فلسفة الوداع لدى غازي القصيبي" حيث جاء استهلال موضوعاته بمقال لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بعنوان " غازي.. الرجل الذي أحبه الناس" حيث جاء الإصدار من تأليف الشاعر عبدالله بن سالم الحميد. ومما جاء في مقال الأمير عبدالعزيز بن ماجد عن القصيبي – رحمه الله – قول سموه: لم يتوقف طموحه عند حد بقدر ما دفع وطنه نحو المستقبل، فجاء قبوله من أربعة من أعظم ملوك هذا البلد، ولم يختلف أحد على قدراته وصدقه ونزاهته وتفانيه في العمل، وثقته في مواجهة التحديات.. ترك لنا رصيدا من الشعر نتلذذ بقراءته، وكما من الروايات تعكس واقعنا، وسيرة في الإدارة تعلمنا كيف يكون النجاح، وأضاء بنقده المباشر طريق حياتنا، وسيظل مثيرا للجدل حتى بعد وفاته. كما اشتمل الإصدار على عدد من العناوين التي جاء منها: التجربة الشعرية للقصيبي، الوطن في شعره، الهاجس الوجداني والغزلي في شعره، فلسفة الوداع لديه، ملامح من شخصيته، قصة الوسام الملكي لغازي، الاستثناء الذي تحفل به الذاكرة ويحتفي به الوجدان، وموضوع بقلم محمد عبده يماني حمل عنوان: اذكروا محاسن غازي القصيبي.