أصر الفنان المصري عمرو دياب على التمسك ببنود العقد المبرم بينه وبين إدارة مهرجان الربيع الغنائي قبل أن ينطلق من الفندق إلى مسرح سوق واقف "المفتوح"، حيث منع التصوير التلفزيوني ووضع شرطاً جزائياً قدره مائة ألف دولار لكل لقطة تلفزيونية تتسرب من الحفلة. عمرو دياب قدم الوصلة الثانية بعد الفنان القطري الشاب خالد دلوان والذي حُرم أيضاً من تصوير وصلته الأولى بعد اتفاق الفنان المصري مع اللجنة الفنية للمهرجان بمنع كاميرات التلفزيون أو بث الحفل. دخول عمر دياب خلف الكواليس كان غريباً جداً، حيث اختبأ وقت نزوله من السيارة بين رجال الحماية "البودي قاردز". ومن ظمن الفريق التابع له أيضاً "فني الإضاءة والصوت وإكسسورات المسرح" التي أخضعها لشروطه. كما جاء بكاميرات تلفزيونية خاصة به لتصوير الحفل لصالحه. بعض الجمهور قال: "كان من المقترض أن تكون الليلة الختامية، وأن يعوض دياب مادياً للسماح بالتصوير طالماً أن عقده مع المهرجان وصل إلى المليون دولار". ورغم هذا التشدد فقد ظهرت الحفلة استثنائية من حيث الحضور الجماهيري والتفاعل غير المسبوق، حتى أن بعض الجماهير شاهدت الحفل من "أسطح" المنازل والبنايات القريبة, وقد أطربهم النجم المصري بمجموعة من أغانيه القديمة المشهورة. هذا وكان دياب قد رفض عقد أي مؤتمر صحفي أو استقباله في مطار الدوحة، وحاول بعض المسؤولين في إذاعة الريان إقناعه بعقد المؤتمر أسوة ببقية النجوم العرب لكنه أصر على الرفض.