رفع مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. كما رفع تعازيه لكل من الأمير عبدالعزيز وفيصل أبناء الفقيد وللأسرة المالكة الكريمة، وقال الداود إننا فقدنا رجلا عظيما في شخصيته وإدارته وحكمته وعطاءه وتواضعه، ونتذكر ما أسهم به سموه رحمه الله في خدمة دينه ومليكه ووطنه وأمته وما حققه من إنجازات وما قام به من مسؤوليات في المهام التي أوكلت إليه واللجان التي رأسها، فقد كان أبا حنونا للجميع وموجها وقائدا فذا، وبين أن سموه يرحمه الله كان مميزاً في جميع الأعمال التي قام بها، وعلى المستوى الشخصي كان سموه مؤسسة خيرية شاملة عم نفعها الكبير والصغير والقاصي والداني، مسهماً في تخفيف المعاناة عن أصحاب الاحتياجات الخاصة والفقراء والمساكين. وبين الداود أن رحيل سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز لا يمثل خسارة للمملكة العربية السعودية فحسب بل يمثل خسارة للأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء، حيث كان رجلا مخلصا مثالا للموظف الملتزم بالأنظمة واللوائح، وكانت أولوياته تتمثل في تحقيق مصالح ورفاهية المواطنين ودولته وتقدمها في جميع المجالات، وحريصاً على تحقيق الأمن والسلم، بقلبه الطيب وعطاءاته الكبيرة في أوجه الخير والتنمية الفكرية والثقافية والاجتماعية عبر جملة من المشاريع. كما أولى عناية خاصة بمشاريع العاصمة وكان آخر ما وقف عليه وتابعة مشكلة النقل العام واقرار احدث وسائل النقل وأجودها لتمثل شبكة عالمية تربط اطراف العاصمة ببعضها البعض، وأوضح الداود أنه بالرغم من مشاغله الكثيرة فقد كان يرحمه الله حريصاً على المتابعة الشخصية للحالات الإنسانية والتجاوب مع المؤسسات الخيرية وما ادل على ذلك تبرعه باعضائه بعد وفاته حرصا منه رحمه الله في تخفيف معاناة اصحاب تلك الحاجات وهذا يدل على ما كان يتمتع به من حس إنساني نابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.